شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

بقلم عبد الحميد الكبي

تعريف بالكاتب: كاتب مُعتمد في (شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية) في الجزائر؛ وعضو إتحادي قديم؛ ومستشار رئيس الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتاّب العرب أصدقاء وُحلفاء الصين للشؤون اليمنية؛ وباحث في العلاقات الصينية #اليمنية؛ ورئيس رابطة أصدقاء طريق الحرير الصيني في اليمن، وممثل عدة هيئات دولية في اليمن.

في اليمن السعيد تاريخياً، نحتفي ومنذ الأول من أكتوبر الجاري 2020م، بذكرى مهمة للغاية وسعيدة جداً على قلوبنا وعظيمة المعاني والأهداف، ألا وهي مرور عام واحد على انطلاقة موقع “شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية في الجزائر”، التي هي المنبر الإعلامي الأصيل والوحيد الأكثر شهرة وانتشاراً ونشراً عن الصين والعلاقات العربية – الصينية.

وإن كانت “الشبكة” قد تأسست حديثاً في يوم الذكرى السبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية (2019م)، في فضاء يزدحم بوسائل الإعلام والمواقع الشبكية المتنافسة، إلا أنها انطلقت ببراعة وحِكمة في سبيلها بتكتيكات مُبدعة لجذب القراء، جُلها تناولها العلاقات العربية – الصينية من منظارعميق وأوسع من غيرها، وبالأخص التركيز على الفضاء الشعبي لهذه العلاقات، لكونه حجر الزاوية والأصل في تأصيل وتصليب مداميك الثقافتين المتآخيتين العربية والصينية.

في الواقع اليومي، تشكّل “الشبكة” انعكاساً واضح المعاني للأُلفة اليومية العربية – الصينية؛ وإعلاءً يومياً للمعاني الإنسانية بين الأمتين العربية والصينية، حيث يُمثل منبر “شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية”؛ والتي هي الناطق الإعلامي الشرعي الوحيد للإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتاّب العرب أصدقاء وُحلفاء الصين؛ “استحكاماً” تنطلق منه مسيرة أممية حليفة للصين، ترعى كتابات وإبداعات أعضاء أسرة “الإتحاد”، وجمعهم في إطار واحد متآخي وهدف واحد متفق عليه، وعامل مشترك واحد في سبيل إرساء وتعزيز العلاقات والصِّلات والصداقة بين “الاتحاد” والقيادة الحزبية الصينية بالدرجة الأولى، وللمساهمة في إغناء مسيرة العلاقات العربية – الصينية بشكل خاص، بالإضافة إلى إعداد الكوادر المؤهلة للتخصّص بالعلاقات العربية – الصينية ليساهموا في رفد العلاقات المباشرة والوازنة مع الصين بعناصر شابة فاتحة لمستقبل عظيم للبشرية، ولجعل المسألة العربية – الصينية مدار البحث والدراسة يومياً، حيث مثّلت “شبكتنا”، وهي موقع إعلامي فعّال، الدور الأول والروحيد في العالم العربي في هذا المنحى.

تُعتبر “الشبكة” إضافة عربية متخصصة لم يسبق لها مثيل بلغة الضاد وتاريخ العرب من الخليج إلى المحيط، وهي كذلك “أكثر من رائعة”، لكونها ترسي تقليد بدأته هي بالذات لجذب الأمم لعلاقات عربية – صينية تقوم على فكرة مجتمع المصير الواحد للبشرية، وسلام البشرية الواحد، وأمانيها وتطلعاتها الإنسانية الواحدة في مختلف المجالات، ولإيصال آراء كتّابنا الإتحاديين ورسائلهم التي تتسم بالصداقة والتعاون للقيادة الحزبية الصينية أولاً، وذلك تحت إشراف وتوجيه وفي عناية الرئيس والأخ مروان سوداح رئيس “الاتحاد الدولي، والرفيق العزيز عبد القادر خليل – مدير عام شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية بالجزائر، الذي يتبرع من جيبه الخاص بتكاليف إدارة وديمومة “الشبكة”، لأجل تألقها وفرادتها في تخصصها عربياً وعالمياً، دون أي دعم مالي داخلي أو خارجي..

فقد كان هذا الصرح الإعلامي وسيبقى حافزاً حقيقياً للتألق والإبداع، ومساهِماً بفعالية منذ عام مضى لتواصل الصداقة مع الصين وبلدان العالم التي يتم نشر أخبارها يومياً في “الشبكة”، تأكيداً على توجهاتها الأُممية – العالمية، والإنسانية، وأصالتها الإخبارية والصحفية.
ستبقى شبكتنا البهية على تقدمها وتألقها الذي نعهده بها، ونثق بأن جهود القائمين عليها ستتوج بنجاحات متجددة بلا انقطاع، تأكيداً للوصل وصِلة القُربى التاريخية بين الأُمتين العربية والصينية، ضمن الأسرة الإنسانية الدولية التي ندعو لها بالسداد وديمومة الهناء بلا حروب ولا جوائح.
…