وقالت إحدى السكان المحليين “إنني فخورة بكوني صينية. أصبحت البلاد قوية، وسيزداد شعور المواطنين بالسعادة”.
شارك المحليون في أنشطة شعبية بما في ذلك رقصة الطبلة الطويلة في بلدة هوانغياو بجنوبي الصين. وفي مقاطعة هاينان بجنوبي البلاد، استكشف السياح الذين يرتدون بدلات الغوص البحر الأزرق، وزرعوا الشعاب المرجانية، وجربوا التنوع البيولوجي البحري من خلال سلسلة من التجارب والتفاعلات العلمية.
وقال السائح جين كاي يوي “يمكننا رؤية الشعاب المرجانية المتنوعة، ورأيت أيضا كائنات مائية كثيرة مثل الأسماك ونجم البحر. ويمكن ملاحظة أن بيئتنا البحرية باتت تحت حماية جيدة في السنوات الأخيرة”.
احتفل الناس بالحياة الرغدة بأنشطة ملونة خلال العطلة. وفي محافظة يونغتشون بشرقي الصين، رسم الأطفال رسما بطول 10 أمتار معا لتصوير المناظر الطبيعية الجميلة في مسقط رأسهم. وفي قرية شويوان بشرقي البلاد، قام المحليون بأداء رقصة التنين المصنوع من القش الذي يرمز إلى السعادة، في حقول زهور عباد الشمس لمشاركة المناظر الطبيعية الجميلة مع السياح.
واجتمع القرويون ورقصوا في حقول الأرز للاحتفال بـ”عيد الأرز الجديد” في محافظة يوانجيانغ بجنوب غربي الصين، والذي تزامن مع عطلة العيد الوطني للعام الجاري.
كما اتخذت المواقع السياحية في جميع أنحاء البلاد تدابير للوقاية من جائحة “كوفيد-19” ومكافحتها. ونفذت المنطقة السياحية لجبل يونتاي بوسط الصين نظام الحجز عبر الإنترنت، لضمان ألا يتجاوز عدد السياح 75% من السعة الاستيعابية القصوى. ونفذت جميع المواقع السياحية في حي بنغلاي بشرقي البلاد أيضا نظام الحجز عبر الإنترنت خلال العطلة.
*سي جي تي إن العربية.