8 مارس 2020/ صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ بمناسبة عيد المرأة العالمي الموافق ل 8مارس، تحية اجلال وتقدير للنساء المحاربات في الخطوط الأمامية في الحرب ضد فيروس كورونا المستجد كوفيد-19. تحية للجميلات اللواتي لم تخفي جمالهن تضحياتهنبحياتهن من اجل الاخرين، ولاآثار الكمامات على وجهوهن، ولامظاهر التعب والإرهاق. إنهن رمز الشجاعة والامل والحياة، وحنانهن رمز للقوة.نساء لم تلتفتن إلى الخلف بل يسرن عكس التيار للتغلب على كوفيد-19.
مسؤولة: الدكتورة لي لانجوان، 73 عاما، تظهر في وجهها اثار الكمامة بوضوح عند إزالة الملابس الواقية بعد ان اكملت جولتها التفتيشية في وحدة العناية المركزة بالمستشفى.
ثابتة: ليو لي طبيبة عاملة ضمن الطاقم الطبي لفريق جيش البر استدعيت في ليلة رأس السنة القمرية الصينية لمساندة الطواقم الطبية العاملة في ووهان.وقد ابكت صورتها الملتقطة بعد عدة أيام من الجهد والعمل العديد من الناس من شدة التأثر.
مرهفة: وانغ هونغ، طبيبة ضمن طاقم مقاطعة هيلونغجيانغ الطبي لمساعدة هوبي بعيون تغمرها الدموع بعد حديثها مع ابنتها قبل ذهابها إلى ووهان. وتلبس الطبيبة كمامة كتبت عليها ابنتها عبارة “يجب تحمل هذه المسؤولية، ولا يمكن التهرب منها.”
حنونة: سوهوي طبيبة ضمن فريق شانشي الطبي لمساعدة هوبي تصبح بمثابة الأم المؤقتة لرضيعة تأكد من اصابة امها بفيروس كوفيد-19 بعد ولادتها، حيث ان جميع افراد عائلة الام في الحجر الصحي.
دافئة :تساي ويمين العاملة ضمن الفريق الطبي لمدينة بكين لمساعدة هوبي تقوم بتقديم وردة الربيع لأحد المصابات بعد عملية التعقيم.
شجاعة: الممرضة قان روي، قطعت مسافة لمدة 4 أيام و3 ليال بدرجة وسيارة لتكون ضمن المكافحات في الخطوط الأماية تقول بأنه لا مجال للتراجع.
مثابرة: الممرضة تشو هاي شيو ترفض تقديم التحية إلى والديها من أمام عدسة كاميرا مراسل صحفي وقالت:”يجب ألا أبكي حتى لا تبتل النظارات و لا يمكنني مواصلة عملي.
متفائلة: يان جينغ جينغ ممرضة ضمن طاقم شانشي الطبي لمساعدة ووهان تقول حول الخدوش الظاهرة على وجهها : “هذه الخدوش لا شيئا، والكل هنآ هكذا، يمكن لأنكم رأيتم وجهي فقط.”.
مساهمة: الممرضة جيلنا من مستشفى الشعب التابع لجامعة ووهان تبرعت ب 300 مل من البلازما بعد شفائها من فيروس كورونا المستجد والعودة إلى العمل.