بعد ظهر الأربعاء بالتوقيت المحلي، وفي اجتماع بالفيديو نظمته الصين للبعثات الدبلوماسية ووكالات الأمم المتحدة في جنيف، شارك مندوب لاوس مشاعره حول زيارته إلى منطقة شينجيانغ الصينية عام 2019، قائلا إنه لا يوجد مسار تنمية واحد يناسب الجميع في العالم، وأن “الحكومة الصينية حققت بالفعل إنجازات عظيمة في التنمية الاجتماعية وحماية حقوق الإنسان”.
قد لاحظ المجتمع الدولي أجمع أن منطقة شينجيانغ أحرزت في السنوات المنصرمة نموا وتقدما، ولا يزال العديد من الدبلوماسيين والمسؤولين الدوليين المشاركين في هذا الاجتماع الافتراضي يتذكرون جولاتهم التي قاموا بها لشينجيانغ سابقاً، كما أعربوا عن تقديرهم العالي لجهود الحكومة الصينية في دفع التنمية المستدامة وضمان حقوق الإنسان في شينجيانغ.
ما رآه الدبلوماسيون وشعروا به كشف مرة أخرى حقيقة أن “شينجيانغ مكان جيد”(أغنية ويغورية). عندما زعمت عناصر معادية للصين لم يسبق لها زيارة شينجيانغ بأن مئات الآلاف من عمال الأقليات العرقية في شينجيانغ “أُجبروا على قطف القطن يدويًا”، قال بيكيلي سوير، مزارع القطن في شينجيانغ: نحن نزرع أرضنا ونجمع القطن الخاص بنا ونكسب المال لأنفسنا. كيف يمكن أن يسمى هذا” العمل الجبري “؟
*المصدر: سي جي تي إن العربية.