حاولت عدة دول مثل الولايات المتحدة وكندا يوم الاثنين، اتهام الصين وتشويه سمعتها باستغلال قضية حقوق الإنسان، خلال اللجنة الثالثة للدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث أيد معظم أعضاء الأمم المتحدة الصين في خطاباتهم وعارضوا التدخل في شؤونها الداخلية؛ تحت ذريعة حقوق الإنسان.
خلال الاجتماع، ألقى مندوب كوبا خطابا مشتركا نيابة عن 66 دولة لدعم الصين، ذاكرا بوضوح أن شؤون شينجيانغ وهونغ كونغ والتبت هي شؤون داخلية للصين، معارضا التدخل في شؤون الصين الداخلية بذريعة حقوق الإنسان.
قال آليخاندرو غونزاليز بيماراس، السيكرتير الأول في وفد كوبا الدائم لدى الأمم المتحدة: احترام سيادة الدولة واستقلالها وسلامتها الإقليمية، عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة، هذه المبادئ الأساسية للعلاقات الدولية. شؤون شينجيانغ وهونغ كونغ والتبت شؤون داخلية للصين. نعارض تسييس قضية حقوق الإنسان والمعايير المزدوجة، كما نعارض التدخل في شؤون الصين الداخلية تحت ذريعة حقوق الإنسان.
وألقى مندوب السعودية خطابا مشتركا نيابة عن دول الخليج الست واليمن وليبيا لدعم الصين، قائلا إنه يتوجب الالتزام بمبادئ الموضوعية وعدم التسييس بشأن قضية حقوق الإنسان، والالتزام بأغراض ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، واحترام سيادة الدولة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وألقى مندوب فنزويلا خطابا مشتركا نيابة عن الدول الأعضاء الـ19 في مجموعة الأصدقاء للدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة لدعم الصين. أما عدة دول مثل روسيا وبيلاروسيا فأدلت ببيانات وطنية، حيث قدرت إنجازات الصين في تنمية حقوق الإنسان، ودعت جميع البلدان إلى الالتزام بالتعددية والتضامن والتعاون، وتعزيز وحماية حقوق الإنسان من خلال الحوار والتعاون.