شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/
تعريف بالكاتب: #علي_سلمان_العقابي: عضو في الفرع #العراقي للإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب #أصدقاء_وحُلفاء #الصين؛ وكاتب وصحفي معروف؛ وعضو في #نقابة الصحفيين #العراقيين، ورئيس تحرير #وكالة_المدائن_الإخبارية العراقية الشهيرة في مدينة #البصرة.
مضى عامٌ.. ويأتي آخر.. وتمر الأيام على (شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية) وهي تواصل نهجها الإعلامي المميز والهادف إلى نشر ثقافة التسامح بين الشعوب والحضارات الصديقة، لتسهم بنشر الوعي والسلام العالمي بين حضارة الأمة العربية والصين العريقة، لتجمع الكلمة وتوحّد الصفوف وتبني أساسات لهذا الوعي، يرسم خارطة طريق لأجيالنا القادمة.
في مطلع أكتوبر العام الماضي 2019م، ولدت هذه (الشبكة الإخبارية) من رحم العلاقة الطيبة بين حضارتي الصين العظيمة والعرب القديمة، لتجمع الأحبة وتكون صوت ضمير ناطق بالحب والسلام والدعاة لحياة أفضل، يسودها النماء الاقتصادي والوعي السياسي والرفاه الاجتماعي، فكانت محط انظار الجميع من الكتّاب والإعلاميين العرب وأصدقاؤنا من الصين الشعبية، وأصبحت خيمة (الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين)، اللبنة الأساس في بناء جسور المحبة بين الشعوب العربية والشعب الصيني الشقيق الذي عُرف عنه في ظل قيادة الحكومة المركزية شعباً قوياً، استطاع بفضل حكمة القيادة فيه من الرفاق في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، النهوض بالواقع في جميع مجالاته، لتصبح الصين عظيمة بكل المجالات، لتعد اليوم من الدول العظمى التي يُشار إليها بالبنان، بل ولتكون هي كذلك في مقدمة الدول التي تسعى لبناء سلام عالمي يسوده الرفاه والاطمئنان.
انطلقت (الشبكة) بجهود استثنائية وذاتية كبيرة قادها رفاق لنا في فرع الجزائروالاردن وعدد من الدول العربية الشقيقة، لتكون أول محطة إعلامية تجمع بين مؤسسات وكتّاب عرب يحملون صدق المشاعر والمعاني للصين العظيمة، ويتطلعون لمساهمة هذه الدولة الكبيرة في بناء تلك الشعوب الخربة التي اتعبتها الحروب وانهكتها الاقتتالات الداخلية في ظل سياسات أمريكية شاذه طامعة في إعادة الهيمنة الاستعمارية على مقدرات هذه الشعوب والدول، بينما تسعى الصين لبناء تلك الدول، وترفض استغلالها واستعمارها، وتسعى لرفاه شعوبها، لينعموا بالحرية والأمان والرفاه الاقتصادي.
ساهمت (الشبكة) خلال عامها الأول ومن خلال التقارير الرائعة التي نتابعها بشغف، بنشر ثقافة التسامح التي يسعى لها إتحادنا، ونقلتنا من بين أزقة وأروقة مناطقنا في أقصى الجنوب، لنعيش لحظات ممتعة بين مدن رائعة وجميلة وحضارة عريقة، فتجولنا في الصين، رغم اننا لم نصلها، وعرفنا عنها الكثير ونحن لم نكن نتابعها من قبل، فكانت هذه (الشبكة) فخراً لنا بأن نكون جزءاً منها، متحالفين معها، ونسهم بنشر نتاجها الذي يجمعنا معها حب السلام والحرية والتطلع لمستقبل افضل، ونجحت (الشبكة) في استقطاب العدد الكبير من المعجبين والمتابعين لها في ظل سياسة إعلامية واضحة ومعروفة بعيدة عن التزوغ والمجاملة .
مضى عامها الأول وهي تحقق نجاحها الكبير وشقت طريقها لهذا النجاح تحت قيادة الرفيق عبد القادر خليل من الجزائر الشقيقة ورئيس الفرع في الجزائر، والمشرف على تحالف الإتحاد الدولي الإعلامي بين مؤسسات إعلامية عربية تنهج نفس النهج، لتسهم بنشر ما دأبت علية (شبكة طريق الحرير الصيني) في ظل متابعة حثيثة وناجحة من قبل الأكاديمي مروان سوداح، الذي لطالما أسهم في هذا النجاح.
نتطلع لعام آخر من النجاح لهذه (الشبكة) العملاقة، التي ساهمت مساهمة فاعلة بتوحيد الكلمة، وجمعها لمن يعملون بجد وإخلاص لبناء شعوبهم، من خلال التقريب بين وجهات النظر، لتكون (الشبكة) ومَن تحالف معها مساهمين فاعلين في تحقيق ما نصبو اليه من ازدهار لشعوبنا المظلومة.
نبارك لكم رفاقنا وأحبتنا هذا الجهد العظيم والنجاح الكبير، ونُثني على جهود القائمين على هذا الصرح الإعلامي المميز، في ظل سياسة إعلامية مهنية وأكاديمية مستقلة، بعيدةً كل البُعد عن التطرّف بكل أشكاله وأنواعه، لتجمع أصدقاء الصين في بيت واحد، يسوده النقاء والإخلاص لبناء الشعوب الواعية البعيدة عن العنف والاستغلال.
كل عام.. بل كل يوم وكل دقيقة وأنتم من نجاح إلى آخر، لنوقد بحضوركم شمعتها القادمة، الثانية، إن شاء الله بمزيد من التقدم والمتابعة والزيادة في أعداد المتابعين والمعجبين والكتّاب والحُلفاء من الأصدقاء، لتكون (الشبكة) ومَن معها في مقدمة الجموع المناضلة والمجاهدة، من أجل الحرية والبناء والرفاه للشعوب المنهكة .
مادة غنية. بوركت عزيزي الاستاذ العقابي وبوركت جهود جميع الرفاق والاصدقاء
شكرا لكم
ومزيد من التقدم بجهودكم العظيمة تستمر الشبكة
عام مميز بالتألق والشموخ والمصداقية في نقل الكلمة الحرة الصادقة
الى الامام اخي علي سلمان العقابي، المثقف البارز والقلمي الباهر والمفكر الوازن في سماء العربية.. شكرا جزيلا لك لما تتحفنا به من انجازات وازنة واشراقتك البهية.. نقرأ مقالاتك بكل تمعن ومتعة.. ونتمنى المزيد منها لتتحفنا بها ولننقلها لقراء العربية بكل سرور ومحبة لك..