اجنادين نيوز / ANN
المصدر / السفارة الصينية في العراق
لاعبة كرة الطاولة هند ظاظا البالغة من العمر 12 عاما، جاءت من سوريا التي تعاني من أزمة الحرب، التي اندلعت قبل عشر سنوات، وهي واحدة من أصغر الرياضيين الذين شاركوا في أولمبياد طوكيو.
على الرغم من أنها خسرت أمام خصمتها في المباراة الأولى للأولمبياد وفشلت في دخول الجولة النهائية إلا أن قصة مشاركتها قد أثرت على الكثير من الناس.
في تصفيات كرة الطاولة الفردي للسيدات لدورة الألعاب الأولمبية في طوكيو يوم 24 يوليو الماضي، واجهت الفتاة السورية هند ظاظا البالغة من العمر 12 عاما، اللاعبة النمساوية المخضرمة من أصل صيني ليو جيا، على الرغم من أنها واجهت لاعبة محترفة مخضرمة ولا يمكن لومها على خسارتها، إلا أنها تشعر بالأسف الشديد عندما تتحدث عن هذه المباراة.
قالت ظاظا: أنا حزينة جدا، كم كنت أتمنى أن أؤدي بشكل أفضل لكي أفوز وأهدي النصر إلى وطني الأم، لكنني بذلت قصارى جهدي، آمل أن أكون أقوى في أولمبياد 2024 وأن أكون قادرة على تحقيق حلمي.
تعاني ظاظا من ضعف تمويل التدريبات وتكاليف المشاركة في المسابقات الخاصة بسبب الحرب في سوريا، ففي السنوات القليلة الماضية، لم تتمكن ظاظا من المشاركة إلا في ثلاث مسابقات دولية سنويا، مما يجعل خبرتها في المنافسة قليلة إلى حد ما. ومع ذلك، في فبراير 2020، مثلت ظاظا سوريا في مباراة ITTF الأولمبية لغرب آسيا، وفازت ببطولة الفردي للسيدات بأربع انتصارات من خمس مباريات في سن الـ11.
قالت ظاظا: إن مثلي الأعلى هي دينغ نينغ الصينية، وآمل أن أكون مميزة مثلها في المستقبل. سأستمر في العمل الجاد حتى يتحقق حلمي. أريد أن أكون بطلة أولمبية وبطلة في منافسات عالمية ولعب كرة الطاولة هو أهم شيء في حياتي.
اندلعت الحرب الأهلية السورية عام 2011، بينما كان عمر ظاظا عامين فقط، فلم تتمكن ظاظا من الذهاب إلى المدرسة في ظل اندلاع الحرب، كما لم تستطع الخروج للعب كما تشاء، وأصبح لعب كرة الطاولة ركيزتها الروحية. لقد وقعت في حب كرة الطاولة منذ أن كانت في الخامسة من عمرها، ولم تتخل ظاظا عن التدريب مهما كانت الظروف التي تواجهها.
بعد أن علمت اللجنة الأولمبية الصينية بوضع ظاظا، دعتها إلى الصين للتدريب وإذا سارت الأمور على ما يرام، فستأتي ظاظا إلى الصين في سبتمبر من هذا العام الجاري، كما تتطلع إلى الرحلة إلى الصين.
قالت ظاظا: إنني أتطلع إلى التدرب في الخارج حتى أتمكن من الاستمرار في التطور وتحقيق حلمي لأكون بطلة، وحلمي أن أكون قوية مثل اللاعبين الصينيين، أتطلع بشدة إلى ذهابي إلى الصين وتلقي نفس التدريب الذي يتلقاه اللاعبون الصينيون، جزيل الشكر لمجموعة الصين للإعلام، أحب الصين.
جميل جدا ولازم هذا التبادل الاخباري بين المواقع ووكالات الانباء الاتحادية – الدولية المتآخية والمتحالفة..
نأمل ان يستمر هذا التبادل لمصادر الأخبار والمقالات بين جميع المواقع دون اي استثناء .. تأكيدًا للصداقة والتحالف الإعلامي بين الجميع..