أكد شي جين بينغ، الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، على تحسين قدرة البلاد على الاشتراك في الاتصال الدولي لتقديم صورة صحيحة ومتعددة الأبعاد وبانورامية للصين.
وأدلى شي بهذه التصريحات أمس الإثنين في كلمته خلال جلسة دراسة جماعية للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني.
وشدد على الحاجة إلى الحصول على فهم عميق لمدى أهمية وضرورة تحسين الاتصالات الدولية للبلاد، وتطوير صوت في الخطاب الدولي يتوافق مع القوة الوطنية الشاملة للصين ومكانتها الدولية.
وقال شي إنه رغم أن تأثير الصين على الخطاب الدولي قد تحسن بشكل ملحوظ منذ المؤتمر الوطني الـ18 للحزب الشيوعي الصيني في عام 2012، إلا أن البلاد تواجه الأوضاع والمهام الجديدة.
وشدد على ضرورة بذل جهود أكبر لبناء الخطاب والسرد الخاص بالصين، لتفسير ممارسات الصين من خلال نظرياتها الخاصة.
ودعا إلى استخدام مفاهيم ومجالات وتعبيرات جديدة لسرد قصص عن الصين بشكل أفضل وعن القوة الروحية وراء هذه القصص.
وفيما يتعلق بالدعاية للحزب الشيوعي الصيني، حث شي على بذل مزيد من الجهود لمساعدة الجماهير الأجنبية على استيعاب أن ما يسعى إليه الحزب ليس سوى رفاهية الشعب الصيني.
كما أكد على بذل جهود للتعريف بالثقافة الصينية في الخارج والسعي لتشكيل صورة موثوقة وجديرة بالإعجاب ومحترمة للصين.
وشدد شي على تعزيز موقف الصين وحكمتها ومنهجها على نطاق واسع، حيث تتمتع البلاد بالقدرة والمسؤولية للعب دور أكبر في الشؤون العالمية وتقديم مساهمات أكبر لحل مشكلات الإنسانية بشكل مشترك مع الدول الأخرى.
وقال إنه ينبغي تعزيز التعددية بينما ينبغي معارضة النزعة الأحادية والهيمنة من أجل توجيه المجتمع الدولي لتشكيل نظام دولي أكثر عدلا وإنصافا وإقامة نمط جديد من العلاقات الدولية بشكل مشترك.
كما دعا شي إلى إجراء تبادلات شعبية، وتنمية مهنيين قادرين على الاتصالات الدولي، ودراسة نظرياتها وفهم قوانينها بشكل أفضل، من أجل زيادة جاذبية وفعالية الاتصالات الدولية للبلاد وتوسيع دائرة الأصدقاء الذين يفهمون الصين.