لا يزال الحزب الشيوعي الصيني مليئا بالحيوية بعد 100 عام من تأسيسه عام 1921، وتظهر الاشتراكية ذات الخصائص الصينية تفوقا هائلا بعد أن قادت الشعب الصيني إلى إنجازات عظيمة، وفقا لما يقول الشخصيات من إسرائيل وكوستاريكا.
وأجمعوا على أن الحزب الشيوعي الصيني يسعى دائما إلى تحقيق رفاهية شعبه، وأن التجربة الصينية الناجحة في القرن الماضي تستحق التعلم في الدول الأخرى في العالم.
وقال عصام مخول، الأمين العام السابق للحزب الشيوعي الإسرائيلي، في مقابلة حديثة مع مجموعة الصين للإعلام: “يشعر الشعب بتلبية حاجاته وأنه يحصل على فرصة لتنمية قدراته الثقافية والاقتصادية، وأن يكون سيد حياته ومستقبله، فيمكن القول إن الاشتراكية سائدة في الصين. وإنني متأكد من أن الشيوعيين الصينيين الذين قطعوا هذا الطريق الطويل يستعدون الآن للمائة عام القادمة”.
وقال خوسيه ماريا فيغيريس، الرئيس السابق لكوستاريكا: “يحتفل الحزب الشيوعي الصيني بالذكرى المئوية لتأسيسه في غضون أيام قليلة. وبشكل مثير للإعجاب، وتحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني، انتشلت الصين مئات الملايين من المواطنين من براثن الفقر، وهو إنجاز مهم لم يسبق له مثيل في تاريخ البشرية. وإن التحدي المستقبلي هو أنه بعد جائحة “كوفيد-19″، لا تزال العديد من البلدان الأخرى بحاجة إلى مكافحة الفقر. ويجب أن تستفيد من التجربة الناجحة التي تقدمها الصين”.