Monday 25th November 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

سياسة “كوفيد-19” في نظام الخطاب الغربي.. لماذا يلوم الصين على تفشي كورونا في بعض الدول الغربية؟

منذ 5 سنوات في 02/أبريل/2020

CGTN العربية*

في الوقت الحالي، يشهد “كوفيد-19” تفشيا واسعا وسريعا.

من آسيا إلى أوروبا وأمريكا، يزداد عدد حالات الإصابات المؤكدة بشكل يومي، كما أنه هناك عدد متزايد من الشخصيات السياسية ومشاهير هوليوود والرياضيين نتائج فحصهم كانت إيجابية.

إن الفيروسات لا تميز بين مختلف الناس، لكن يبدو أن الناس يفعلون ذلك.

هناك بائع صيني، كنت أشتري منه دائما الفواكه والخضروات، لكن الآن الموضوع انتهى، لن أشتري أي شيء، إن ذلك الأمر يخيفني.

في مواجهة فيروس مجهول، قد تؤدي المعلومات الخاطئة المقترنة بالخوف إلى التحريض على رهاب الأجانب. لكن، لم نشاهد قط مثل فظاعة العنصرية الصارخة ضد الآسيويين أو الصينيين.

هل الناس مأسورون بالخوف، أم أن معاداة الصين أصبحت سياسية جديدة؟

لنستعرض آخر جائحة، إنفلونزا H1N1 في عام 2009.

أصيب ما يصل إلى 24% من سكان العالم بالمرض الذي نشأ في الولايات المتحدة، لكن، هل الناس يسمونه الفيروس الأمريكي أو مارسوا العنصرية ضد الأمريكيين؟ لا، بالطبع.

وهذا لأن الفيروسات والأمراض ترتبط بثقافات غير حضارية دائما في نظام الخطاب الغربي. إذا أصيب الأمريكي أو الأوروبي بها، إن ذلك تراجيديا، وإذا أصيب الصيني بها؟ فليس بنفس الشأن إطلاقا.

يعتقدون أن عادات الأكل “الغريبة” الصينية سببت انتشار الوباء، على الرغم من أن أصل الفيروس لم يتم تحديده، وهناك أقلية صغيرة من الصينيين تأكل الحيوانات البرية.

عندما طلب جيسي واترز من الصين “الاعتذار”، يعتقد حقا بأنها هي “صانع المشاكل” لأمريكا، بغض النظر عن حقيقة أصل “كوفيد-19” التي لا تزال غير واضحة وإشادة مسؤولي منظمة الصحة العالمية بجهود الصين التي منحت الدول الأخرى الوقت للاستعداد.

قال تشنغ يونغ نيان، بروفسور جامعة سنغافورة الوطنية: “يطبق الكثيرون “نظرية داروين للتطور” على المجتمعات والأجناس البشرية، فجاءت “نظرية تفوق الرجل الأبيض”، في ذلك الوقت، تغلبت الدول الغربية على الأخرى بفضل الثورة الصناعية، من خلال دمج جميع العوامل، صنعوا نظرية “تفوق البيض”. في العصر الحديث، خاصة بعد الحرب العالمية الثانية، انتقد الكثيرون هذه النظرية، في الواقع، لفترة طويلة من الزمن، في الولايات المتحدة التي تتميز بتعددية الأعراق ضمن الأمريكيين الأفريقيين والآخرين، تعد مناقشة هذه النظرية سياسية خاطئة منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية إلى السبعينيات أو الثمانيات من القرن الماضي، لكن هذه الفكرة ظلت راسخة في أذهانهم وثقافتهم، لذا، عندما وقع انتشار وبائي اليوم، خرجت العنصرية من الصندوق، إن ذلك ليس مفاجئا على الإطلاق لأن الفكرة لم يتم التخلي عنها تماما”.

لا، لم تغادر العنصرية أبدا. وفي هذه المرة، أظهرت وجهها القبيح أكثر قوة حيث أنها متزامنة مع الغرض السياسي الرامي لتشويه صورة الصين.

لمحة عن تغطيات وسائل الإعلام الأمريكية، أصبح التحيز والغطرسة ضد الصين أمرا روتينيا وطبيعيا.

إذا أغلقت الصين مدينة لمنع انتشار الفيروس، فسيكون ذلك “بتكلفة باهظة لحياة الناس وحرياتهم الشخصية”. ولكن إذا فعلت دولة أوروبية، إيطاليا الشيء نفسه، فإنه أصبح “مخاطرة باقتصادها في محاولة احتواء التفشي الأسوأ لفيروس كورونا في أوروبا”.

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *