شبكة طريق الحرير الإخبارية/
دخلت السياسات الصينية لمكافحة الوباء إلى مرحلة جديدة، ويعبر العالم كله عن ترحيبه بذلك. لكن أثار بعض السياسيين ووسائل الإعلام الأمريكية بانتهاز هذه الفرصة موجة جديدة من التشويه في محاولة محو جهود الصين في هذا المجال في حين مساعدة المؤسسات الأمريكية للأدوية على تسويق لقاحها.
العلم والتكنولوجيا هما اللذان يقرران ما إذا كانت اللقاحات الصينية جيدة أم لا. وتعد الصين الدولة الوحيدة في العالم التي تمتلك منتجات لقاحات ضد كورونا بتكنولوجيات متعددة. وقد سمحت الصين على استخدام 13 لقاحا تحمل 4 طرق تكنولوجية ضد كورونا. وقد أكد البحث العلمي والممارسة أن اللقاحات الصينية تتفق مع معايير منظمة الصحة العالمية المعنية وهي الوقاية من الإصابة والمرض الوخيم والوفاة.
من إدخال منظمة الصحة العالمية ثلاثة لقاحات صينية ضد كورونا إلى قائمة استخدام الطوارئ، إلى موافقة أكثر من 100 دولة على استخدام اللقاحات الصينية؛ من تطعيم قادة أكثر من 30 دولة بما في ذلك تركيا والإمارات العربية المتحدة وتشيلي للقاحات الصينية إلى استخدام الكثير من الدول اللقاحات الصينية كلقاح وحيد يُعطى للأطفال الصغار، أدلى المجتمع الدولي بصوت واحد ثقته في القاحات الصينية وهذا ما لا يمكن لأي كذب محوه.
.CGTNOpinions*