قال الممثل الدائم للصين لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف تشن شيوي في الدورة الـ49 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، إن التنمية المتمركزة حول الشعب يجب أن تكون في قلب نهج المجتمع العالمي لمعالجة عدم المساواة.
وقال يوم الجمعة إن جائحة كوفيد-19 أثرت بشدة على التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لا سيما سبل عيش الشعوب في البلدان النامية. وقد أدى ذلك إلى تفاقم عدم المساواة، ما تسبب في تحديات خطيرة للتنمية العالمية.
وأضاف “نرى أن التنمية تسهم بشكل كبير في التمتع بحقوق الإنسان. يحتاج المجتمع الدولي إلى العمل معا لتسريع تنفيذ أجندة 2030 للتنمية المستدامة وتحقيق تنمية عالمية أكثر قوة وخضرة وتوازنا”.
وقال إنه يتعين على الدول أن تظل ملتزمة بالتنمية المتمركزة حول الشعب؛ وهذا يعني، على وجه التحديد، معالجة التنمية غير المتكافئة بين البلدان حتى لا يتخلف أحد عن الركب.
وقال السفير إنه يجب على الدول أيضا ممارسة التعددية، وإنشاء شراكات إنمائية عالمية، ودعم الأمم المتحدة في دورها التنسيقي في تنفيذ أجندة 2030. ويتعين على الدول المتقدمة تقديم دعم أقوى وأكثر استهدافا إلى الدول النامية.
وأشار إلى أن الصين ترحب بمختلف مبادرات التنمية، من بينها مبادرة التنمية العالمية، وأجندة الاتحاد الإفريقي 2063، ورؤية مجموعة آسيان 2025، واستراتيجية 2050 لقارة الباسيفيك الزرقاء.
وأضاف “ندعو جميع أصحاب المصلحة إلى تعزيز التعاون لتحقيق التنمية المشتركة، وتعزيز التمتع بحقوق الإنسان، وتحقيق مستقبل أفضل للشعوب في جميع أنحاء العالم”.
*سي جي تي إن العربية.