CGTN العربية/
يصادف اليوم يوم الطفل العالمي، دعونا نلقي نظرة على اللحظات السعيدة لهؤلاء الأطفال.
هو حصل على أفضل نتيجة و”احتفل” به زملاؤه
عندما أعلن المعلم حصول هذا الطالب على أفضل نتيجة في الامتحان، جري نحو معلمه وهو في غاية السعادة لتسلم ورقة الامتحان.
احتضنه أحد أصدقائه احتفالا به، في مشهد أشبه بالاحتفال بإحراز هدفا في إحدى بطولات كرة القدم العالمية.
في إحدى المدارس الابتدائية في مدينة ليشوي بمقاطعة تشجيانغ الصينية، عندما أعلن المعلم حصول هذا الطالب على أفضل نتيجة في الامتحان، جري نحو معلمه وهو في غاية السعادة لتسلم ورقة الامتحان. وهتف زملاؤه وصفقوا له. كما احتضنه أحد أصدقائه احتفالا به، في مشهد أشبه بالاحتفال بإحراز هدفا في إحدى بطولات كرة القدم العالمية.
“أخذتهم لـ”جدي”!”
عندما سأله المعلم، قال الطفل بخجل: “أخذتهم لجدي!”
عثر المعلم على كيس وطلب منه أن يأخذ الفطائر إلى جده، ليقفز الطفل فرحا.
في واحدة من رياض الأطفال في محافظة بييانغ بمقاطعة خنان الصينية، ملأ طفل يبلغ من العمر 3 سنوات جيبه بالفطائر بعد الانتهاء من تناول الطعام. وعندما سأله المعلم، قال الطفل بخجل: “أخذتهم لجدي!” في وقت لاحق، عثر المعلم على كيس وطلب منه أن يأخذ الفطائر إلى جده، ليقفز الطفل فرحا.
مواهب “طفولية”
قلد طفل يبلغ من العمر 3 سنوات في مدينة خفي بمقاطعة أنهوي حركات إعداد الطعام من أمه في المنزل.
قلد طفل يبلغ من العمر 3 سنوات في مدينة خفي بمقاطعة أنهوي حركات إعداد الطعام من أمه في المنزل، وكانت أفعاله مثلها تماما، وقالت والدة الطفل إن طفلها تعلم منها، وتم إعداد الطعام بنفسه.
ظلت تبكي خلال تدريب على كرة الطاولة، ولكنها نجحت في التقاط كرة الطاولة.
طفلة عمرها 3 سنوات من مدينة شيويتشو بمقاطعة جيانغسو، ظلت تبكي خلال تدريب على كرة الطاولة، ولكنها نجحت في التقاط كرة الطاولة، قال والدها إنه على الرغم من أن التدريبات التي تبدو صعبة جعلتها تبكي، إلا أنها لم تستسلم. فهي شغوفة بكرة الطاولة، ويأمل والدها في تعليمها روح الإصرار من خلال لعب كرة الطاولة.
“أكتافه” الصغيرة، تضم “قلب” كبير!
في مترو الأنفاق في مدينة شانغهاي، طلب صبي صغير من أمه المتعبة أن تستند على كتفيه
في مايو من هذا العام، وفي مترو الأنفاق في مدينة شانغهاي، طلب صبي صغير من أمه المتعبة أن تستند على كتفيه، وعلى الرغم من صغر سنه إلا أن نظراته وسلوكه لا تختلف عن رجل متحمل للمسؤولية.
“حنان” الأطفال في كل مكان!
كتبت ملاحظة توضح قائلة: “عفوا، أنقذ عامل التوصيل والدتي، ما أدى إلى تأخره في توصيل مكيف الهواء، من فضلك لا تلومه.”
في يونيو من هذا العام، فقدت السيدة لي من مدينة داليان وعيها فجأة. وطلبت ابنتها البالغة من العمر 7 سنوات المساعدة. فقام عامل التوصيل السريع قوه بياو بنقل لي إلى منزلها، ما أدى إلى تأخيره عن توصيل الطلبات التي بحوزته. بعد أن عرفت الابنة، كتبت ملاحظة توضح قائلة: “عفوا، أنقذ عامل التوصيل والدتي، ما أدى إلى تأخره في توصيل مكيف الهواء، من فضلك لا تلومه.“
“إرادة” طفلة تنتصر على “عوائق” المعيشة!
عاد والداها إلى البازار للعمل، وأخذت تتلقى دروسها عبر الإنترنت تحت طاولة تقطيع الطعام.
في مايو من هذا العام، أثارت صورة لفتاة تبلغ من العمر 7 سنوات يتلقى تعلمها تحت لوح التقطيع تعاطف الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي. هي كي إنيا، طالبة في الصف الأول الإبتدائي في مقاطعة هوبي. منذ أبريل الماضي، عاد والداها إلى البازار للعمل، وأخذت تتلقى دروسها عبر الإنترنت تحت طاولة تقطيع الطعام، كانت المساحة صغيرة، وغالبا ما كانت تصطدم رأسها بلوح تقطيع الطعام أثناء تلقي دروسها.
لكنها لم تشتك، ولها الأمل في المستقبل برغم حياتها وأسرتها صعبة مؤقتا. وفي وقت لاحق، وبمساعدة بعض الأشخاص والشركات، استبدلت أسرة كي إنيا مصابيح المنزل بأخرى جديدة وتم دعمها بشراء مكتب وحاسب آلي جديد لها، لمساعدتها في تحسين بيئة التعلم.