Monday 20th January 2025
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

 ست سنوات تمر  على رحيل صديق الثورة الجزائرية السينمائي المناضل روني فوتييه

منذ 3 سنوات في 04/يناير/2022

شبكة طريق الحرير الصيني الاخبارية/

الجزائر (وأج)  – تمر اليوم ستة سنوات على رحيل السينمائي الفرنسي الملتزم والمناهض للاستعمار “روني فوتييه” المعروف بأفلامه الوثائقية حول الثورة التحريرية التي نقلت معاناة الجزائريين ليساهم بقسط كبير في تحريك الرأي العام العالمي لصالح القضية الجزائرية.

وكرس المناضل الراحل روني فوتييه (1928- 2015) مباشرة بعد الانتهاء من دراسة السينما في معهد الدراسات السينمائية العليا عدسته لخدمة القضايا العادلة و من أبرز أعماله “افريقيا 50” الذي أخرجه وهو في سن 21 سنة، ويعد اول فيلم فرنسي مناهض للاستعمار الذي منع لمدة 40 سنة من العرض إلى جانب إخراجه سنة 1954 فيلم “أمة الجزائر” مباشرة بعد اندلاع ثورة التحرير الذي منع أيضا وحوكم المخرج السينمائي بتهمة “المساس بالأمن الداخلي لفرنسا”.

وقد ارتبط اسم صديق الثورة الجزائرية روني فوتييه بميلاد السينما الجزائرية خلال فترة الكفاح المسلح  حيث لبى دعوة عبان رمضان نهاية 1956 بالانضمام إلى جبهة التحرير الوطني ليكلف مباشرة بالإشراف على تكوين تقنيي مدرسة السينما الجزائرية لينفرد بعد ذلك بتصوير عينة من بطولات المجاهدين بمنطقة الأوراس.

كما أعد المجاهد الراحل فوتييه الذي خدم القضية الجزائرية بكل عزم وإخلاص وتفان روبورتاجات مصورة حول ممرضات الثورة و أهم محطات الثورة التحريرية ومن أشهر الأعمال التي تركها الراحل روني فوتييه “إفريقيا 50” و “أمة الجزائر” 1954 و “الجزائر تلتهب” 1958 وغيرها من الأعمال كانت بتقنية اللون الأبيض والأسود وبإمكانات تصوير وعمل بسيطة جدا لتوزع فيما بعد وتشاهد بمختلف قاعات العرض عبر الدول.


إقرأ أيضا:  إسداء أوسمة مصاف الاستحقاق الوطني لأدباء و مفكرين و مبدعين جزائريين وأجانب


وفي مطلع 1962 عاد روني فوتييه الى الجزائر و انشأ مركز السمعي البصري بالجزائر و هو هيكل خصص لتكوين السينمائيين و التقنيين بالجزائر المستقلة و الذي اشرف عليه الى غاية مغادرته سنة 1966، كما اخرج في سنة 1963 فيلم “انطلاقة شعب” و هو عبارة عن حصيلة للثورة التحريرية يحكي تاريخ جيش التحرير الوطني، لينال في 1972 الجائزة الدولية للنقد بمهرجان كان عن فيلمه  “ان تكون ابن ال20 في الاوراس” وقبلها نال عن فيلمه “أبناء العم الثلاثة” جائزة أحسن فيلم عن حقوق الإنسان في ستراسبورغ سنة 1970.

وبعدها أسس الراحل سنة 1984 شركة إنتاج مستقلة “صور بدون قيود” واصل من خلالها مسيرته بإنتاج أفلام وثائقية بين الجزائر وفرنسا تتناول قضايا الهجرة والمواطنة الفرنسية كما أخرج فيلم “العنصرية في فرنسا” 1984 و “قلت فرنسي ؟” 1990.

وحظي الراحل روني فوتييه بالعديد من التكريمات في الجزائر على غرار الاحتفاء الخاص بمهرجان وهران للسينما العربية في 2012، و في شهر نوفمبر 2014 بمتحف السينما الجزائر بمناسبة ستينية اندلاع الثورة التحريرية ، كما منح في 2018 بعد وفاته “وسـام الجدير” عرفانا بدوره في تصوير المعارك في ارض الواقع ومساهمته إلى جانب نخبة من السينمائيين والمصورين الأجانب في ميلاد السينما الجزائرية و في تكوين المخرجين.

التصنيفات: أخبار محلية
بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *