قال مسؤولون وخبراء روس إنه يتعين على الدول الغربية التوقف عن تسييس تتبع أصل فيروس كورونا الجديد، فقد تؤدي اللامبالاة العلمية إلى عواقب وخيمة على الكفاح العالمي ضد الوباء. قالت لاريسا بوبوفيتش، مديرة معهد اقتصاديات الصحة في كلية الاقتصاد بجامعة الأبحاث الوطنية الروسية، إن جميع الدراسات أظهرت أن فيروس كورونا الجديد سوف يتحور بشكل طبيعي، وهذا يتماشى تماما مع المخططات المتحورة المعروفة في علم الفيروسات.
وقال دميتري لفوف، عالم الفيروسات الروسي والخبير بمنظمة الصحة العالمية إن العديد من المناقشات حول أصل فيروس كورونا الجديد لا يتم إجراؤها من قبل الخبراء والمهنيين في هذا المجال، ولكن من قبل السياسيين الذين يحاولون السعي إلى مصالحهم الخاصة. وقال: “من الصعب بالنسبة لي أن أفهم تصرفات منظمة الصحة العالمية وتصريحاتها، لكنهم يتعرضون لضغوط هائلة، بما في ذلك ضغوط من الولايات المتحدة”. قال ميخائيل موروزوف، محلل الشؤون الدولية إن ما يسمى بـ”نظرية التسرب المختبري” لا أساس له من الصحة، وبها الكثير من المتناقضات.
وهذا يدل على أن الدول الغربية تحاول استخدام كل الوسائل الممكنة لإلقاء اللوم على الصين، لاستخدم هذه المأساة العالمية لتحقيق أهدافها السياسية، أو على الأقل لتحويل الانتباه عن نظريات الأصل الأخرى.