بيروت 15 مارس 2020 (شينخوا)- أعلن رئيس مجلس الوزراء اللبناني حسن دياب اليوم (الأحد) عن التعبئة العامة وحال الطوارئ الصحية واقفال منافذه حتى 29 مارس وسط خطر تفشي انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19).
وقال دياب، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع لمجلس الوزراء، إن القرار وإجراءات أخرى كان أعلن عنها سابقا سيؤثر بلا شك على الاقتصاد كما هو الحال في دول أخرى لكن صحة الناس أغلى”.
وأشار إلى أن لبنان قد نجح حتى الآن في إبطاء انتشار الفيروس ومن احتواء الموجة الأولى من الفيروس بإجراءات استثنائية تبنتها الحكومة.
بدورها، أوضحت وزيرة الإعلام منال عبد الصمد للصحفيين إن المجلس “قرر بالإجماع إعلان التعبئة العامة لغاية منتصف ليل 29 مارس الجاري على وجوب التزام المواطنين بمنازلهم وعدم الخروج منها إلا للضرورة”.
وقالت إن السلطات اللبنانية قررت إغلاق جميع المنافذ البحرية والبرية والجوية اعتبارا من يوم الأربعاء المقبل لمدة 11 يوما مع استثناء قوات الأمم المتحدة العاملة بجنوب لبنان (يونيفيل) والبعثات الدبلوماسية وطائرات الشحن كإجراء احترازي لمنع انتشار فيروس كورونا.
وأضافت أنه سيتم السماح للبنانيين وأفراد عائلاتهم وحاملي بطاقات الإقامة في لبنان بالعودة إلى لبنان حتى 18 مارس الجاري على أن تكون نتيجة الفحص المخبري للفيروس الخاصة بهم سلبية.
كما أعلنت إقفال الإدارات والمؤسسات العامة والمدارس والجامعات والحضانات والبلديات ويستثنى ما تقتضيه ضرورات العمل” موضحة أنه “يستثنى من قرار الإقفال مصرف لبنان وجميع المصارف وذلك بالحد الأدنى الواجب لتأمين سير العمل”.
وأفادت عن “تكليف وزير الخارجية بالتنسيق مع وزير الصحة بإجراء الاتصالات اللازمة لتزويد لبنان بالمستلزمات الطبية والأدوية، بموجب هبات أو مساعدات”.
وبحسب عبد الصمد، فإن جميع الأعمال المتعلقة بالقطاع الصحي ستظل تعمل.
وكانت الاصابات بفيروس (كوفيد – 19) قد بلغت حسب بيان صدر اليوم عن وزارة الصحة اللبنانية 99 حالة في حين أودى الفيروس بحياة 3 أشخاص حتى الآن.