قال عبد الرقيب تومولنياز رئيس الرابطة الإسلامية لمنطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم، إن وضع حرية الدين في شينجيانغ الآن لا يمكن مقارنته في التاريخ.
أدلى عبد الرقيب تومولنياز، وهو أيضا رئيس معهد شينجيانغ للعلوم الإسلامية، بهذه التصريحات في حفل استقبال أقيم في بكين يوم الخميس بمناسبة عيد الفطر، واستضافته الحكومة الشعبية بمنطقة شينجيانغ.
وقال المسؤول إن “دستور جمهورية الصين الشعبية ينص بوضوح على أن يتمتع المواطنون الصينيون بحرية العقائد الدينية،” مضيفا أن عادات وتقاليد المسلمين من بينها، الطعام والأعياد وحفلات الزفاف والجنائز وآدابهم تحترم بشكل كامل، وتتم إقامة أنشطتهم الدينية القانونية بشكل كامل وفقا لرغبات الأشخاص في شينجيانغ.
وأشار المسؤول إلى أن الحكومة ترتب أيضا فرقا طبية لتقديم خدمات طبية في المساجد، من بينها تقديم أقنعة وجه وقياس درجة الحرارة وتوزيع أدوية بين المسلمين.
وفي مواجهة شائعات من بينها ما يسمى “الهدم القسري للمساجد” و”تعرض رجال الدين للاضطهاد”، أكد عبد الرقيب تومولنياز أن شينجيانغ بها عدد كبير من المساجد التي تم بناؤها في الثمانينيات والتسعينيات أو حتى قبل ذلك تحتاج للإصلاح.
وقال المسؤول إن بعض المساجد كانت في الأصل منازل من الطوب اللبن، وكان بعضها ضيق ومتهالك للغاية، وبعضها كان متصدعا للغاية ولا يصلح لإقامة أنشطة دينية خلال الأيام العاصفة والممطرة. بالإضافة إلى ذلك، فإن تصميم بعض المساجد جعلها غير مناسبة لقيام المسلمين بأنشطة دينية بها.
وأضاف المسؤول أنه “خلال السنوات القليلة الماضية واجهت حكومات محلية عديدة هذه المشاكل جيدا، في استجابة لمناشدات وطلبات المسلمين”. وأضاف أن حالة المساجد فى شينجيانغ تحسنت بشكل عام.
وقد غطت الخدمات العامة، من بينها المياه والكهرباء والتدفئة والطرق ووسائل الاتصالات والخدمات التلفزيونية والصحية الجوامع بالفعل، ما عاد بالنفع بشكل كبير على المسلمين، بحسب المسؤول.
وقال المسؤول أن تاريخ وواقع شينجيانغ أظهر بوضوح أن أي محاولة لتشويه الحقائق الدينية في شينجيانغ هي محاولة عقيمة، مضيفا أن أي مؤامرة لزعزعة استقرار شينجيانغ وتدمير التناغم الديني وتقويض السلام والقناعة بين جميع المجموعات القومية محكوم عليها بالفشل.
*المصدر (شينخوا).