أورومتشي 8 يناير 2021 (شينخوا)/
ذكرت دراسة حديثة أن التغير السكاني في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غربي الصين ينطوي على تحسن شامل في جودة السكان وهو اختيار طوعي من قبل الناس.
واستخدمت الدراسة، الصادرة تحت عنوان “تقرير تحليلي عن التغير السكاني في شينجيانغ”، بقلم لي شياو شيا، الباحثة في مركز أبحاث التنمية في شينجيانغ، الحقائق والأرقام لشرح منطق التغيير السكاني في شينجيانغ ودحض ادعاءات أدريان زينز الكاذبة بشأن سكان المنطقة.
وتقول الدراسة إنه منذ تأسيس الصين الجديدة، حافظ إجمالي سكان المنطقة والأقليات العرقية في شينجيانغ، وخاصة الويغور، على نمو سريع. كما أظهرت الدراسة، نقلا عن بيانات رسمية، أن نمو الويغور في جنوبي شينجيانغ أكثر وضوحا.
وانخفض معدل النمو الطبيعي للسكان في شينجيانغ من 11.4 لكل 1000 شخص في عام 2017 إلى 6.13 لكل 1000 شخص في عام 2018.
وأرجعت الدراسة الانتقال إلى تنفيذ سياسة تنظيم الأسرة الموحدة، وتغير العقلية بشأن الزواج والإنجاب، وكبح التطرف الديني في المنطقة.
وفي السنوات الأخيرة، تجاهل الشباب في شينجيانغ الأفكار المتخلفة التي عفا عليها الزمن بشأن اختيار الشريك والإنجاب، واختار عدد متزايد من الشباب المنتمين إلى أقليات عرقية قضاء المزيد من الوقت والطاقة في التنمية الذاتية، وفقا للدراسة.
وتقول الدراسة إنه ابان عملية القضاء على التطرف، تحررت عقليات بعض النساء، وتم تعزيز المساواة بين الجنسين والصحة الإنجابية.
واستنادا إلى فرضية المراحل الأربع لنظرية التحول الديموغرافي، دخل سكان شينجيانغ المرحلة الرابعة بمعدل وفيات منخفض ومعدل مواليد منخفض ومعدل نمو منخفض، وفقا للدراسة.