CGTN العربية/
عندما تفشى فيروس كورونا الجديد في الصين، كانت هناك مجموعة من الناس الذين تقدموا في لحظة خطرة وهرعوا إلى الجبهة الأمامية في معركة مكافحة الوباء، ولديهم هوية خاصة – إنهم جيش التحرير الشعبي الصيني. في هذا الوقت الصعب، جعلتنا المشاهد المؤثرة نرى عظمة الجنود وإيثارهم، إنهم بجانبنا وأصبحوا الدرع الذي يحمي الشعب.
اسمها وو يا لي، هي ضابط أركان في الجامعة الطبية العسكرية الثالثة. في ليلة رأس السنة الصينية الجديدة، تلقت أمرا بالانضمام إلى الفريق الطبي لمساعدة الجبهة الأمامية على مكافحة الوباء في مدينة ووهان. “يا حبيبتي لا تبكي، ستساعد أمك المزيد من الناس!” اللحظة المؤثرة التي نظرت فيها الجندية إلى وجه ابنتها وهي ترفعها إليها أثرت في الكثير من الناس.
أثناء مكافحة الوباء، ولد هذا الطفل الجميل والصحي في المستشفى العام للمنطقة القتالية الوسطى التابع لجيش التحرير الشعبي الصيني في ووهان، لأن والدته مريضة وتأكدت إصابتها بفيروس كورونا الجديد، لذلك فإن ولادة الطفل واجهتها العديد من الصعوبات. ومع ذلك، لا يمكن للمخاطر والصعوبات أن توقف مهمة الجنود، بعد 14 يوما من الإنقاذ، بجهود تشين يينغ، نائبة مدير قسم التوليد وأمراض النساء في المستشفى والطاقم الطبي، نجحت جراحة الولادة، وكانت الأم والطفل في أمان، ولم يصب الطفل بالعدوى!
اسمها تشين وي، الخبيرة في مجال علم الأوبئة الميكروبية في الصين وهي أيضا جنرال. في عام 2003، زارت 83 مستشفى مخصصا للسارس في الصين، ولعبت الأدوية المضادة للفيروسات التي طورها فريقها دورا رئيسيا في مكافحة السارس؛ وفي عام 2014، كانت في الجبهة الأمامية لمكافحة فيروس إيبولا في غرب أفريقيا، أكملت هي وفريقها التجربة السريرية في الخارج لقاح البحث والتطوير المستقل في الصين، شكر السكان المحليون أفراد الطاقم كثيرا وأطلقوا عليهم اسم “قاهرة الفيروسات”. في عام 2020، قادت تشين فريق البحث العلمي لتطوير لقاح فيروس كورونا الجديد ودخلت التجارب السريرية رسميا، مما أثار الأمل في قلوب الناس.
“إن الوباء هو الوضع العسكري، ومنطقة الوباء هي منطقة الحرب.” قالت إنه يجب القيام بكل هذا، ويجب أن تؤدي عملها بإخلاص حتى تستحق زيها العسكري الذي ترتديه.