شبكة طريق الحرير الإخبارية/
وقال منغ شيانغ تشينغ، الأستاذ بجامعة الدفاع الوطني إنه بالنظر إلى خريطة التدريبات، فقد أنشأنا ستة مناطق رئيسية للتدريب هذه المرة، وهذه المجالات الرئيسية الستة لها معاني عميقة. على سبيل المثال، المنطقة الأولى هي الجزء الجنوبي الشرقي من جزيرة بينغتان. وهذا المكان هو أضيق نقطة على جانبي مضيق تايوان. مما كسر تمامًا ما يسمى بـ “خط وسط المضيق”، الذي لم تعترف به الصين إطلاقا. أما المنطقة الثانية فهي في شمالي جزيرة تايوان، التي تقع في البحر الخارجي لميناء كيلونغ، والذي بالإمكان ضرب حصار حوله. والمنطقة الثالثة هي الشرق، والتي يمكن القول إنها تقع في واجهة قاعدتين عسكريتين مهمتين للجيش التايواني: واحدة هي هواليان والأخرى هي تايدونغ، ومن ثم فإنه بالإمكان تنفيذ هجمات مباشرة ضد هاتين القاعدتين. المنطقة الرابعة هي الجزء الجنوبي الشرقي من كنتينغ في تايوان، والتي تحرس مضيق باشي ويمكنها فرض حصار على هذا المضيق. أما المنطقة السادسة فهي الجنوب الغربي، والتي تمثل المجال البحري والجوي لكاوشيونغ وزويينغ.
حينما يتم وصل هذه المناطق الست بخط، فإنها تصبح شبيهة بـ “لجام”، أما المنطقة في الجنوب الغربي فتشبه ربط عقدة في هذا اللجام. بما يلجم بشكل صارم وقوي أي محاولة لعناصر “استقلال تايوان”.