أشادت خبيرة مصرية بحجم التنمية الضخم الذي لمسته في مختلف المجالات بمنطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم شمال غربي الصين وانعكاسه الإيجابي على المواطنين هناك حيث أكدت أن ما شاهدته على أرض الواقع في شينجيانغ يختلف تماما عما يتناوله الإعلام الغربي في تغطياته.

وقالت وردة الحسيني، مدير تحرير صحيفة ((أخبار اليوم)) الحكومية المصرية، في مقابلة خاصة أجرتها معها وكالة أنباء ((شينخوا)) “لفت انتباهي خلال زيارتي للصين بشكل عام أن التنمية الاقتصادية تتم بشكل كامل وفي جميع مناطق الصين بلا استثناء ودون تمييز منطقة على أخرى”.

وقامت الحسيني، ضمن وفد إعلامي وصحفي مصري كبير، بزيارة للصين خلال العام الماضي شملت عددا من المناطق والمقاطعات الصينية، من بينها منطقة شينجيانغ.

وأعربت الحسيني عن إعجابها وتقديرها للجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة الصينية لبناء مستقبل أفضل وباهر للمواطن الصيني استنادا إلى عراقة الماضي وامتدادا للحضارة الصينية المجيدة، مؤكدة أن المرء لا يمكنه أن يستشعر أن مدينة مختلفة عن أخرى أو منطقة متميزة عن أخرى.

وأضافت “خلال زيارتي إلى منطقة شينجيانغ، اطلعت على الجهود التنموية الحثيثة للحكومة الصينية هناك والتي انعكست على المواطنين بشكل إيجابي وخاصة نمط الحياة”. وقالت إنها لمست بنفسها مدى حب مواطني هذه المنطقة للحياة وحرصهم على اختلاف فئاتهم العمرية على عزف الموسيقى والاستمتاع بها.

وأردفت مدير تحرير صحيفة ((أخبار اليوم)) قائلة، “كل شبر في منطقة شينجيانغ يعكس تاريخ المنطقة بما في ذلك المسجد الكبير بمدينة أورومتشي الذي قمنا بزيارته والذي يرتاده المواطنون من مختلف الأعمار”.

وتابعت الحسيني قائلة إنه ما شاهدته على أرض الواقع في شينجيانغ يختلف تماما عما يتناوله الإعلام الغربي في حديثه عن المنطقة.

ولفتت إلى أن هناك تحيزا سلبيا من جانب الغرب في تغطياته حول شينجيانغ، موضحة أنها رأت الحياة هناك تسير بانسيابية كبيرة مع التركيز على التنمية والعمل لتحقيق الرخاء والازدهار.

وأعربت عن اعتقادها بأن شينجيانغ يمكن أن تساهم بنشاط كبير في بناء مبادرة “الحزام والطريق” ومواصلة تحقيق رؤيتها الإنمائية ولعب دور تنموي محوري ضمن المبادرة، مؤكدة أنه يمكن لشينجيانغ أن تكون همزة الوصل بين الصين والدول المشاركة في المبادرة.

وشددت الحسيني على أن الصين نجحت بشكل لافت في استيعاب مختلف القوميات ودمجها في المجتمع مع احتفاظ كل قومية منها بثقافتها الخاصة المميزة لها، باعتبار هذا التنوع الكبير مصدرا للقوة في الصين.

وأعربت عن أملها في الاستفادة من التجربة الصينية بشكل كبير من خلال التعاون المصري-الصيني.