عقد الاجتماع عبر الإنترنت لقادة جمعيات الصداقة الصينية العربية تحت شعار “التبادلات غير الحكومية لتعزيز الصداقة والتعاون بين الصين والدول العربية في فترة ما بعد الوباء”. ودعا ممثلو الصين والدول العربية المجتمع الدولي إلى توحيد الجهود ومساعدة بعضهم البعض للتغلب على الصعوبات.
قال لين سونغ تيان، رئيس جمعية الشعب الصيني للصداقة مع الدول الأجنبية: في الوقت الحاضر، لا يزال وباء كوفيد – 19 مننتشرا على مستوى العالم، ويهدد بشكل خطير حياة الناس وصحتهم وسلامتهم في جميع البلدان. فيروس كورونا الجديد هو تحد عالمي يواجه البشرية، ولا يمكن للمجتمع الدولي التغلب عليه إلا إذا اتحد وتعاون. أثبتت الخبرة الناجحة في الصين أن فيروس كورونا الجديد يمكن الوقاية منه والسيطرة عليه والشفاء منه. لن يساعد تسييس إمكانية تقصي فيروس كورونا الجديد في الكشف عن الحقيقة علميًا، ولن يساعد البلدان في مكافحة الوباء معا.
بصفتها عضوًا دائمًا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، فإن الصين تتمسك دائمًا بالحقوق المشروعة والمصالح المشتركة للدول العربية. لطالما قدمت الدول العربية للصين دعمًا ثمينًا في القضايا التي تتعلق بالمصالح الجوهرية للصين والشواغل الرئيسية، مثل تايوان والتبت وشينجيانغ وبحر الصين الجنوبي وحقوق الإنسان وحافظت بحزم على الإنصاف والعدالة في العالم والمصالح المشتركة للتنمية.
من جانبهم، قال مسؤولو رابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية، إن التعاون بين الصين والدول العربية يعد نموذجا للمجتمع الدولي، مؤكدين على أن الجانبين سيحققان انجازات أكبر خلال التعاون في المستقبل.