عقد المعهد الصيني للدراسات الدولي يوم الثلاثاء ندوة افتراضية بعنوان مكافحة الإرهاب بشكل مشترك في الوضع الجديد. ناقش خلالها الخبراء من جميع أنحاء العالم التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب.
قال لوه تشاو هوي نائب وزير خارجية الصيني إن الهجمات الإرهابية المتكررة في جميع أنحاء العالم يذكرنا بأن الإرهاب ما زال تحديا مشتركا للجميع وعلينا تعزيز التعاون في مكافحته وليس فقط إضعافه.
قال لوه تشاو هوي، نائب وزير خارجية الصيني: “أولا، منذ نهاية الحرب الباردة، وخاصة بعد هجمات 11 سبتمبر، نمت التهديدات الأمنية غير التقليدية، وأصبحت بشكل متزايد تهديدا كبيرا للبشرية، مثل تفشي وباء السارس وتسونامي المحيط الهندي والأزمة المالية العالمية والوباء الحالي. ثانيا، تتطلب التهديدات الأمنية غير التقليدية استجابات عبر وطنية. نعيش في مجتمع مصير مشترك ولا أحد محصن ضد التهديدات المشتركة. لذلك، فإن العمل المشترك هو الطريقة الصحيحة الوحيدة لمواجهة التهديدات الأمنية غير التقليدية. لقد كانت هذه هي الطريقة التي تعاملنا بها مع تفشي وباء السارس وتسونامي المحيط الهندي والأزمة المالية العالمية. لقد جمعت أحداث الحادي عشر من سبتمبر المجتمع الدولي معا بشأن مكافحة الإرهاب. وتجربتنا حتى الآن مع COVID-19 تؤكد على الحاجة إلى استجابة جماعية”.
حضر الندوة مسؤولون حكوميون من فرنسا والإمارات العربية المتحدة ومصر وغيرها، حيث أكدوا على أهمية مكافحة الإرهاب في كل دولة كما أعربوا عن استعداد بلدانهم لتعزيز التعاون الدولي.
قال علي راشد النعيمي، رئيس مجلس إدارة مركز هداية الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف: “إن الإرهاب لا يعرف حدودا ، ومكافحة الإرهاب ليست مشكلة يمكن لدولة أو منطقة حلها بمفردها فهي تتطلب جهودا مشتركة من المجتمع الدولي، وقد بذلت الصين جهودا بارزة في هذا الصدد، وهي تعمل بنشاط على تعزيز التبادلات والتعاون بين الدول والإسهام في السلام العالمي”.