شبكة طريق الحرير الإخبارية/

كانت بحر آرال من كبرى البحيرات في العالم وتعرض هذا البحر للجفاف وبدأ انتشار الأملاح والرمال منه،

ولم تبقى أوزبكستان تنظر إلى كارثة بحر آرال كالمتفرج بل اتخذت الإجراءات لمواجهتها حيث بدأت إنشاء الغابات.

ومن المقرر زراعة الأشجار على مساحة قدرها 100 ألف هكتار خلال العام الحالي حيث يعمل اليوم أكثر من 2500 شخص وآلاف المعدات والآليات.

وبدأت أعمال زراعة الأشجار اعتبارا من شهر فبراير الماضي.

وتجري أعمال إنشاء الغابات تحت إشراف المختصين من وزارتي الموارد الطبيعية وحالات الطوارئ بجمهورية أوزبكستان والعلماء الأوزبك.

ويطلع نواب المجلس التشريعي لدى المجلس الأعلى بجمهورية أوزبكستان وطلبة مؤسسات التعليم العالي على سير الأعمال وساهموا في زراعة الأشجار.

ومن المعروف أن فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان قام بجولة في منطقة مويناق في عام 2018 وأعطى توجيهاته بشأن زراعة الأشجار على مساحات بحر آرال التي تعرضت للجفاف.

وتمت زراعة الأشجار على مساحة قدرها 1،7 مليون هكتار ليومنا الحاضر.

ولفت رئيس رئيس جمهورية أوزبكستان انتباه المجتمع الدولي إلى كارثة بحر آرال في كلمته التي ألقاها في مدينة نيويورك أثناء الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة في عام 2017.

وفي إطار تنفيذ مبادرات الرئيس الأوزبكي تم إنشاء صندوق الائتمان على أساس الشراكة متعددة الأطراف لأمن الإنسان بعام 2018.

وتطرق فخامته إلى القضايا البيئية في منطقة بحر آرال في كلمته التي ألقاها أثناء الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة في عام 2020.

وأيد المجتمع الدولي مبادرات رئيس بلادنا من خلال اعتماد قرار منظمة الأمم المتحدة الخاص بإعلان منطقة بحر آرال منطقة الابتكارات والتكنولوجيات البيئية في عام 2021.

وانعقد مؤخرا بمقر منظمة الأمم المتحدة في مدينة نيويورك مؤتمر الشؤون المائية حيث شارك الوفد الأوزبكي.

وألقت السيدة سعيدة ميرضيائيفا عضو الوفد الأوزبكي في 23 مارس الحالي كلمة في الجلسة العامة رفيعة المستوى للمؤتمر.

وتحدثت السيدة سعيدة ميرضيائيفا عن عواقب كارثة بحر آرال وجهود أوزبكستان الرامية إلى تخفيفها وتوحيد المساعي الدولية بهذا الشأن.

وتبذل اليوم أوزبكستان قصارى الجهود لتخفيف عواقب جفاف بحر آرال وتحسين معيشة المواطنين المقيمين هناك.