شبكة طريق الحرير الاخبارية/
باكو، 9 مارس، أذرتاج/
قالت الناطقة باسم جماعة أذربيجان الغربية عُلْوِيّة ذو الفقار في كلمة ألقتها في دورة بينية في موضوع ” وقائع التدمير والإهانة عمدا للتراث الثقافي والديني الإسلامي في البلدان غير المسلمة ” منعقدة ضمن المؤتمر الدولي المنظم في باكو في محاربة كراهية الإسلام إن الانحياز والكراهية ضد المسلمين قد ازداد خلال العقود الأخيرة.
واستلفتت ذو الفقار إلى وجود الأذربيجانيين الذين تم تشريدهم قسرا من أراضي أرمينيا بين ضحايا سياسة كراهية الإسلام مشددة على أن أرمينيا في الأصل أول بلد انتشرت فيه كراهية الإسلام نظاميا حيث إن أرمينيا هي التي محت من على وجه الأرض محوا منهجيا التراث الثقافي الغني الخاص بأذربيجان بجانب قتل وتشريد آلاف من الأذربيجانيين من أرمينيا وقامت بذلك خلال فترة الـ200 عام الأخيرة خاصة فترات 1905-1908 و1918-1920 و1948-1953 و1987-1991 حيث بلغ عدد المشردين من أرمينيا 300 الف شخص من الأذربيجانيين النازحين قسرا من ديارهم الأم ومسقط رؤوسهم إلى أن تشريد آخر أذربيجاني من قرية نوفادي في زنكزور الغربية عام 1991م أصبحت أرمينيا دولة أحادية العرق.
وأكدت ذو الفقار على أن تدمير أكثر من 310 مسجد وأكثر من 500 مقبرة بجانب تبديل وتحريف صفة وصورة مئات من الآثار الثقافية المهمة من نماذج الظلم والجور ضد جماعة أذربيجان الغربية والمسجد الوحيد الذي نجا من أيدي أرمينيا هو المسجد الأزرق في يريفان التي تعرضه كتراث بلد آخر من اجل تستير الحقائق بتاريخ أذربيجان الغني المتوغل في القدم في ذلك البلد.