شبكة طريق الحرير الاخبارية/ CMG/
رئيس الجمعية الوطنية لاتحاد جزر القمر: جزر القمر ترغب في التعاون مع الصين لتعزيز استراتيجيات الحد من الفقر والسعي لتحقيق التنمية
“لقد راكمت نينغشيا الكثير من الخبرات في مجال التخفيف من حدة الفقر، ونأمل أن تنقل هذه الخبرات إلينا لمساعدة جزر القمر في التخلص من الفقر.” صرح ذلك موستادروان عبده، رئيس الجمعية الوطنية لاتحاد جزر القمر، وفي مقابلة مع مراسلة صحيفة الشعب اليومية أونلاين يوم 23 سبتمبر، خلال مشاركته في الدورة السادسة لمعرض الصين والدول العربية، مضيفا أن جزر القمر على الاستعداد للتعاون مع نينغشيا في مجالات الزراعة وصناعة المواد الغذائية والرعاية الطبية وغيرها، حتى يتمكن الطرفان من تحقيق نتائج مربحة ومنافع متبادلة.
وزار موستادروان عبده صناعات الطاقة والكيماويات والتصنيع الذكي وتربية الحيوانات وغيرها من الصناعات في نينغشيا، وأعرب عن أمله في أن تتمكن هذه الشركات الصينية من جلب التكنولوجيا والمعدات المتقدمة إلى جزر القمر والمساهمة في تطوير الصناعة فيها.
تُعرف جزر القمر باسم أرض التوابل، وقال موستادروان عبده: “تتميز جزر القمر بثراء أراضيها ووفرة أمطارها وكثرة وجود الفانيليا والقرنفل والتوابل الأخرى، ونحن نرحب بالشركات الصينية للاستثمار في صناعة التوابل والمنتجات الزراعية الأخرى.” كما أن جزر القمر دولة جزرية إفريقية وهي شهيرة بمختلف أنواع غلال البحر، لذلك يأمل أن يتمكن الجانبان من خلال تعزيز التعاون بينهما من أن تستطيع جزر القمر من توسيع صادراتها من المنتجات البحرية إلى الصين.
وعندما زار بلدة مينينغ، ورأى الطريقة التي اتبعتها السطلات المحلية للتخفيف من حدة الفقر وتحويل “الشاطئ الجاف” إلى “شاطئ ذهبي”، فإن ذلك ترك لديه انطباعا عميقا وقال: “إن نقل القرويين إلى مناطق أكثر ملاءمة للعيش ومساعدتهم على تطوير الزراعة والإنتاج وانتشالهم من الفقر في غضون عقدين فقط هو النموذج الصحيح لحل مشكلة الفقر.”
في أوائل العام الماضي، تم بث مسلسل “الهجرة إلى السعادة” الصيني في جزر القمر، وهو مسلسل تلفزيوني يحكي قصة التخفيف من حدة الفقر في نينغشيا ونضالها، مما يفتح نافذة جديدة لشعب جزر القمر لفهم الصين. وقال رئيس الجمعية الوطنية لاتحاد جزر القمر إنه لا يزال هناك الكثير من المناطق الفقيرة في جزر القمر، في أفريقيا وفي جميع أنحاء العالم، فإن عرض مسلسل كهذا يُظهر تصميم وشجاعة أهالي نينغشيا للتخلص من الفقر، وهي طريقة جيدة لنشر تجربة الصين في التخفيف من حدة الفقر إلى العالم الخارجي.