عقدت السفارة الفلسطينية لدى الصين يوم الاثنين مراسم تسليم “شهادة التكريم الوطنية الدبلوماسية الأكاديمية المناصرة للحقوق الفلسطينية”. وحضر المراسم دبلوماسيون وخبراء أكاديميون من الصين والدول العربية. تم إنشاء الجائرة بفضل الدعم الشخصي من الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وحصل ثلاثة علماء صينيون على الجائزة في المراسم، حيث تمثل هذه الجائزة تقديرا من الجانب الفلسطيني لمساهمات هؤلاء الأكاديميين، وأيضا تقديرا عاليا للدعم الثابت الذي قدمه الشعب الصيني للقضية الفلسطينية على المدى الطويل.
قال مبعوث الحكومة الصينية الخاص لقضية الشرق الأوسط تشاي جيون في كلمته، إن هذه الجائزة تجسد الصداقة العميقة بين الصين وفلسطين والرغبة المشتركة لدى الجانبين في الدفاع المشترك عن العدالة والانصاف الدوليين.
قال تشاي جيون، مبعوث الحكومة الصينية الخاص لقضية الشرق الأوسط: إن الصين تدعم دائما وبثبات القضية العادلة للشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه الوطنية المشروعة، حيث بعث الرئيس شي جين بينغ برقيات تهنئة إلى اجتماعات الأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني لعشر سنوات متتالية، كما طرح مبادرات عديدة تهدف إلى إيجاد حلول للقضية الفلسطينية. آمل من الخبراء والعلماء المتخصصين في الشؤون العربية تكريس روح الصداقة الصينية العربية المتمثلة في التساند والتسامح والمساواة والمنفعة والاستفادة المتبادلة، ولعب دور خاص في مواصلة دعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني.
من جانبه، قال سفير فلسطين لدى الصين فريز مهداوي، إن العلماء الصينيين قدموا مساهمات كبيرة في تعزيز تنمية العلاقات الثنائية بين فلسطين والصين، ويأمل أن يواصل العلماء من البلدين تعزيز التبادلات ودفع استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه الوطنية المشروعة.