شبكة طريق الحرير الإخبارية/
“الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين
والكُتَّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصِين”
إلى –
ـ دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني الحليف.
معالي الرفيق الحبيب لو جيان تشاو العالي الشأن والمكرم؛
بكين – جمهورية الصين الشعبية.
تحية رفاقية طيبة من القلب والعقل، أما بعدُ؛
يَسرني أن أتقدم لمعاليكم الكريم، باسمي شخصياً وباسم “الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتَّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين” – كوادراً وأصدقاء وأنصار؛ الناشط في العالمين العربي والإسلامي، وفي كل قطر وبقعة على سطح المَعمُورة ناهضاً بالصداقة الممتلئة زخماً مع جمهورية الصين الشعبية؛ بأسمَىَ آيات التهنئة والمباركة والتبريك، بمناسبة تعيينكم في منصب رفيع ومفتاحي، هو موقع الوزير صاحب الثِقة على دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني الحليف.
وفي هذه المناسبة التاريخية، نود أن نؤكد، بأن نتائج تعيين معاليكم المُفَخَّم في هذا المنصب الرفيع، سينعكس بالنقلات المُبهِرَة، التي ستُسَجَّل في صفحات المجد في أسفار الكيانات المُتعاونِة والمتصاهرة مع الحزب الشيوعي الصيني، ونتوجه صوب شخصكم المُزْهِر والمُزدَهر بالنضال وبالكلمة العقائدية، أَيَاَ رفيقنا الحكيم والنابه، لنمنحكم ثقتنا الكاملة ومحبتنا الشاملة، وبأننا على درب التماثل مع حزبكم الشيوعي القائد، ونتطلع إلى أن تمترس إدارتكم الحكيمة، في موقعكم المتميز والمسؤول هذا، تأثيراً عالمياً مُتجدِّداً ومضاعَفاً في الفضاء الشاسع، الذي تنهض به دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني – الأخ العظيم، إذ سَيَغدو هذا في الواقع نقلة نوعية، تثبِت عَملانيَّات متجدِّدة، تُنتِج علاقات تعاون، وتماثل فكري رفاقي، يعلو بعروة وثقى بيننا، وتنسيق أكثر شمولية، ومتعدد العناوين والأهداف، وعميق، مع إتحادنا الدولي أولاً، وثانياً مع غيرنا من المنظمات والهيئات والمجموعات ذات الصِّلة بتَخَصُّصِكُم الحزبي، الذي نرنو نحن جميعاً إلى تعزيز مضطرد لمداميكه مع معاليكم شخصياً، وكذلك مع دائرة العلاقات الخارجية، النبيلة، للجنة المركزية للحزب الشيوعي المُرشِد لنا اليوم وكل يوم، ومع اتحادنا الدولي كذلك.
نكرر تهانينا والقلبية لمعاليكم الشريف، ورفيقنا المحبوب، وزير دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي المِعْطَاء.
ـ الأكاديمي مروان سوداح: مؤسس ورئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتَّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين.
ـ عَمَّان – الأُردن
ـ التاريخ: اليوم، الأربعاء، الموافق للثامن من يونيو / حزيران، لعام 2022م.
ـ ملاحظة هامة: أرجو المعذرة رفيقنا الخليل والودود، لو جيان تشاو المبجل، لتأخر إرسالنا هذه البرقية لمعاليكم، بسبب وضعي أنا الصحي السيء والخطر للغاية، إذ أنني كنت طريح الفراش في المستشفى، وما أزل أنا شخصياً للآن أعاني للغاية، مِن تًبِعَات فيروسات خطيرة، سكنت جسدي المُنهك على مساحة الأسابيع الأخير وللآن.