Monday 18th November 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

تهانينا القلبية و أطيب تمنياتنا الأخوية نبارك للصين.. ونبارك للجزائر وللأردن وللعرب

منذ 4 سنوات في 11/أكتوبر/2020

شبكة طريق الحرير الصيني الاخبارية/

 

إعداد: وو فو قوي / عبد الكريم 

تعريف بالكاتب:

  • باحث صيني مُعتمد للنشر في (شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية بالجزائر)؛
  • مستشرق وعضو في (مَجمع الكتاب الثقافي الصيني الدولي)؛         
  • عضو في (معهد العلوم والتقاليد الصينية للثقافية الدولية)؛    
  • كاتب من الصين؛ وأحد أهم الخبراء الصينيين في شؤون (الشرق الأوسط)؛   
  • كبير مستشاري الشؤون الثقافية في (مركز الشرق الأوسط للدراسات والتنمية)؛   
  • كبير مستشاري شؤون (الشرق الأوسط) في  (دار نشر إنتركوننتننتال الصينية).   

 

قبل فترة قصيرة في عمر الزمن الطويل، في الأول من أكتوبر 2019م، تأسس تاريخ جديد وعظيم لأصدقاء الصين في العالم العربي. حينها، شاهد العرب شبكة إخبارية مُورقة لا مثيل لها في الدول العربية، تحمل أزهار الصداقة والأوراق الخضراء للدلالة على حياة يانعة ومزدهرة بين الصين والعرب. هذه الأوراق تفاخر بديمومة حياتها الأبدية، فهي لا تذبل ولا تيبس أبداً، ولا تصفر أوراقها العريضة، بل هي تعرض لونها الأخضر الجاذب دوماً لكل الأسوياء والأنقياء القلوب، للدلالة على حياة طويلة ستدوم مدى الأيام والسنين والعقود بلا تراجع عن هدفها الذي ثبتته بأوتادٍ فولاذية في أعماق الأرض العربية العظيمة.

 إنه موقع ((شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية)) بالجزائر، الذي أتاح لقراء العربية فتح سبيل علاقات أطول مدى وأوسع مساحةً للصداقة والتعاون بين الصين والعرب انطلاقاً من الجزائر بالذات، وليمتد للدول الأفريقية والآسيوية. 

 وعلى مدى عام واحد ثَبَتَ في سفر التاريخ، جرى بين البلدين الصين والجزائر تبادل وتعاون كبير ومثمر، وبفضل الجهود المشتركة والمخلصة للجانبين، لعبت (شبكة طريق الحرير الإخبارية) دوراً نشطاً في تقديم التقارير حول التبادلات والتعاون المكثف للصين في السياسة، والاقتصاد، والتجارة، والثقافة، والتعليم وغيرها من الشؤون العربية والدولية الأخرى.

 لقد حققت (الشبكة) نتائج مُثمرة وتاريخية ستذكرها الأجيال بكل فخر واعتزاز. ومع (الشبكة) وبها، أصبحت العلاقات الصينية – الجزائرية، والصينية – الأردنية، نموذجاً يُحتذى للعلاقات بين الصين والدول العربية، والدول الأفريقية، والعلاقات بين دول الجنوب – الجنوب. 

 قبل عام واحد، في أكتوبر المجيد، شهد واقع العلاقات الدولية والإعلام العالمي حدثاً كونياً هاماً  بتأسيس (شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية) بالجزائر، وبها تصافَحَ جناحا الشرق الخفاقان بحرارة: عالم الصين و عالم العرب، العضوان الهامان في مجموعة الدول النامية.. لقد تكاتفا باخوّة بأيديهما تعبيراً عن الاحتكام للسلام والود والتعاون في علاقاتهم، ليسلكا طريق التنمية الحق معاً.                                                                         

  يتقدم التاريخ كل يوم، ففي ظل تعزيز أركان وفضاءات موقع (شبكة طريق الحريرالصيني الإخبارية) بالجزائر، تتطور العلاقات الصينية – الجزائرية بخطوات أسرع ولن تنقطع بل تزدهر، إذ يُقدِّم البلدان سوياً إسهامات جديرة بهما لحماية وتأكيد السلم العالمي ونشره وتثبيت معانيه وأركانه لصالح التنمية الفاعلة على كل صعيد.

 عندما نتطلع الى المستقبل تحدوني ثقة تامة برحابة آفاق العلاقات الصينية – الجزائرية – الأردنية، وإنا على استعداد للعمل معكم، يداً بيد لمواصلة تعميق الصداقة التقليدية وتوسيع التعاون الإستراتيجي بين بلداننا، ولتسجيل صفحة جديدة لعلاقات صينية – جزائرية – أردنية مثالية في القرن الحادي والعشرين. 

 لقد أكد وأثبت تأسيس شبكتنا الإخبارية خدمتها المثالية واليومية للعلاقات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية وغيرها بين الصين و الجزائر والأردن وبلدان العرب. أن هذا النوع الجديد من العلاقات بين الدول يتعمق باستمرار، وهو أمر يرتدي أهمية حيوية لتطور العلاقات الصينية – الجزائرية، والعلاقات الصينية – العربية، والعلاقات الصينية – الأفريقية  بمزيد من القوة والمنعة، وليعطي دفعة جديدة للتعاون الودي بين الصين والدول العربية، وبين الصين والدول الأفريقية، وليساعد ذلك في دفع التنمية المتناغمة للعالم واستقراره وازدهاره.     

 وقد أثبت التاريخ وسيثبت في المستقبل مرات ومرات، أن الصين والجزائر صديقان جديران بالثقة، وشريكان جيدان، بينهما تعاون صادق.

 إن ذكرى مرور التأسيس الأول… السنة الأولى، يؤكد المغزى الهام العميق بالنسبة إلى العلاقات الصينية – الجزائرية، والعلاقات الصينية – الأردنية – الأفريقية. لاشك في أن علاقات الشراكة الجديدة بين الصين والجزائر على أساس المساواة والثقة المتبادلة السياسية والتعاون الاقتصادي، المرتبط بمبدأ المنفعة المشتركة، والتبادل الثقافي الإخباري، ستتعمق باستمرار وستدفع تحقيق التعاون الصيني العربي والتعاون الصيني الأفريقي إلى نجاحات متجددة، تسهم في دفع التنمية المتناغمة للعالم أجمع. 

 في ذكرى التأسيس والانطلاقة العملاقة لشبكة طريق الحرير الإخبارية، تضاف مضامين جديدة، وترتدي “الأعمال الشبكية” حيوية جديدة تدفع بنا إلى تجديد عهد الصداقة بين بلداننا، انطلاقاً من الحاجات الإستراتيجية والمصالح الأساسية لأوطاننا، ومن أجل فتح آفاق أجمل للعلاقات الصينية الجزائرية – العربية.

التصنيفات: تبادلات وديةمقالات
بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


التعليقات:
  • ستبقى أوراق شبكة طريق الحرير الصيني خضراء يانعة لأنها تسقى بعبق كلماتكم النقية وكلمات أعضاء واصدقاء اتحادنا الاشم، وكل عام والالق لا ينطفيء

  • دامت حروفك الراقية وازدادت تألقاً رفيقي وو فو قوي عبدالكريم، مادتكم عن شبكة طريق الحرير غنية جداً وراقية في سبكها الادبي. عاطر التحايا لشخصكمالكريم وامنياتي بلقائكم مستقبلاً

  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *