وضع الخطاب المهم الذي ألقاه الرئيس الصيني شي جين بينغ في ندوة رفيعة المستوى بشأن مبادرة الحزام والطريق، الخطة والاتجاه للتعاون عالي الجودة للحزام والطريق، حسبما ذكر باحثون وقادة أعمال حول العالم.
كما أشادوا بمبادرة الحزام والطريق لتعزيزها التنمية المشتركة وإفادة الشعوب على طول الطرق.
وقال سعيد شودري، مدير مجلس إسلام اباد للشؤون الدولية، إن الجهود المشتركة والتعاون المربح للجميع، السمتان الرئيسيتان لمبادرة الحزام والطريق.
وأضاف أنه خلال السنوات الثماني الماضية، اكتسبت الدول المشاركة فوائد مستدامة في إطار المبادرة، مشيرا إلى أن باكستان بفضل مشاركتها في المبادرة، حسّنت بنيتها التحتية وأنشأت مشروعات طاقة لمعالجة النقص في الكهرباء، واستعادت الصناعات وخلقت فرص عمل.
وقال ضياء حلمي، الأمين العام لغرفة التجارة المصرية الصينية بالقاهرة، إن مبادرة الحزام والطريق أثبتت نجاحها وساهمت بشكل كبير خلال السنوات الماضية في تطوير وتحديث البنية التحتية الاقتصادية والتنموية للعديد من الدول الأعضاء.
وأضاف أن مساهمة المبادرة أثبتت بطريقة عملية أنها تستند إلى التعاون وتبادل المنافع والمصالح المشتركة.
وقال شريف غالي، أستاذ العلوم السياسية في جامعة أبوجا النيجيرية، إن مبادرة الحزام والطريق أصبحت منصة عامة للتعاون الدولي، ودعمت باستمرار الدول الإفريقية لتحسين البنية التحتية، بما في ذلك النقل والكهرباء.
ومن جانبها، أشارت كونستانزا جوركويرا، خبيرة الشؤون الآسيوية في تشيلي، إلى أن الرئيس شي سلط الضوء في خطابه خلال الندوة على التعاون في مجالات الصحة والتنمية الخضراء والصناعة الرقمية والابتكار.
وقالت إن العديد من الدول المشاركة في مبادرة الحزام والطريق، دول نامية تضررت بشدة من جائحة كوفيد-19، مضيفة أن تعزيز التعاون في مجال الصحة يساعد في مكافحة المرض.
*سي جي تي إن العربية.