Monday 20th January 2025
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

تعميق الترابط والتواصل لبناء شراكات أوثق

منذ 3 سنوات في 02/مايو/2022

شبكة طريق الحرير الإخبارية/

 

تم افتتاح خط السكة الحديدية الذي يربط بين الصين ولاوس رسميا في ديسمبر من العام الماضي ليكون بمثابة مشروع نقل تاريخي للبلدين، حيث ساهم الخط في نقل أكثر من 2.5 مليون مسافر وأكثر من 2.45 مليون طن من البضائع خلال ما يقرب من 5 أشهر، مما عزز الترابط والتواصل والازدهار الاقتصادي على المستوى الإقليمي.

يعتبر الترابط والتواصل أساسا مهما للتكامل الاقتصادي الإقليمي وشرطا ضروريا لتحقيق التنمية العالمية المترابطة. وقد اقترح الرئيس شي جين بينغ مبادرة إنمائية عالمية في سبتمبر من عام 2021 خلال إجتماعات الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، لإدراج الترابط والتواصل كأحد مجالات التعاون الرئيسية، بما يتماشى مع الاتجاه العام للتنمية العالمية، وفي إشارة إلى السبيل لتعزيز التضامن والتعاون وتحقيق الكسب المشترك للجميع.

الالتزام بالانفتاح والتسامح لتحقيق التنمية المشتركة

في ظل التأثيرات لتراكب تغيرات الوضع على وباء القرن الذي يشهده العالم في الوقت الحاضر، تواجه العولمة الاقتصادية تيارات معاكسة، وتشكل كيفية حل مشكلة الانتعاش الاقتصادي العالمثي الضعيف تحديا جديدا للمجتمع الدولي.

“يجب على جميع دول العالم الالتزام بتعددية الأطراف الحقيقية، والانفتاح دون انعزال، والاندماج دون انفصال من أجل تعزيز بناء اقتصاد عالمي مفتوح”، قال الرئيس شي جين بينغ هذه العبارة خلال كلمته أمام المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2022 في إشارة أخرى واضحة ، مفادها أن الصين ستندمج بشكل أكبر في الاقتصاد الإقليمي والعالمي وستسعى جاهدة لتحقيق التعاون والكسب المشترك لجميع الأطراف.

الارتقاء بمستوى التواصل لتحسين معيشة الشعوب

يعتبر الترابط والتواصل وسيلة مهمة لإطلاق العنان لإمكانات التنمية، كما يعد فرضية أساسية لتحقيق التنمية المترابطة.

ظلت مبادرة “الحزام والطريق” التي اقترحتها الصين تظهر اتجاه حيوي في التعاون الدولي، ولعبت دورا محوريا في مكافحة الجائحة وتحقيق الاستقرار لاقتصاد العديد من البلدان، كما قدمت دعما قويا لتعزيز تنفيذ خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030.

خلال عامين من تفشى جائحة كوفيد-19 في العالم، ظلت الصين تسعى إلى الانفتاح، حيث استضافت الصين سلسلة من الفعاليات الاقتصادية والتجارية الدولية الكبرى مثل معرض كانتون، ومعرض الخدمات التجارية، ومعرض الصين الدولي للاستيراد في مواعيدها المقررة مسبقا، وزادت رحلات قطارات الشحن بين الصين وأوروبا، حيث وصلت إلى 180 مدينة في 23 دولة أوروبية حتى يناير من هذا العام، وأصبحت “شريان حياة” و”خط إمداد” هام للتعاون العالمي في مكافحة الجائحة…

لقد أصبحت الصين كثاني أكبر اقتصاد في العالم، مزودا رئيسيا للسلع والمنتجات على مستوى العالم، ولا تزال مستمرة في دعم العولمة الاقتصادية بقوة من خلال مختلف الإجراءات العملية، كما تشارك في إصلاح قواعد التجارة والاستثمار العالمية، وتشارك تجربة التنمية الصينية والمكاسب المشتركة مع جميع دول العالم.

التمسك بتبادل الدعم لبناء صداقة وطيدة

لطالما سعت الصين لتقديم المساعدات الحقيقية لعدد كبير من البلدان النامية، بما في ذلك الدعم المادي والفني والبشري والفكري، لمساعدة تلك البلدان على تعزيز قدرتها لتحقيق التنمية الذاتية وتشجيع التنمية المستدامة العالمية.

كما اهدت الصين دفعات كبيرة من اللقاحات والمساعدات الطبية للعديد من البلدان التي كانت تعاني نقص في اللقاحات خلال الجائحة، وأرسلت إليها فرق طبية، وساعدتها في بناء مراكز محلية لإنتاج اللقاحات، ما يظهر إرادة الصين الحقيقية لتعزيز التعاون الدولي ضد الجائحة وبناء جسر من الصداقة والترابط.

لا يمكن لدول العالم التغلب على مشاكل التنمية إلا عن طريق الترابط والتواصل والتعاون على أساس المنفعة المتبادلة والمكاسب المشتركة، وقد أبدت الصين استعدادها للعمل مع جميع الأطراف لتسريع تنفيذ المبادرات الإنمائية العالمية والمشاركة في خلق مستقبل أكثر إشراقا.

*سي جي تي إن العربية.

بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *