Monday 20th January 2025
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

تعليق: لـ “بي بي سي”.. الصين ترفض الأخبار المزيفة

منذ 4 سنوات في 13/فبراير/2021

CGTN العربية/

 اليوم الـ12 من فبراير الجاري، بحسب الموقع الرسمي لإدارة الدولة للإذاعة والتلفزيون في الصين، قالت الإدارة إنه تبين أن تقارير قناة ((بي بي سي وورلد نيوز)) المتعلقة بالصين تتعارض مع ضرورة أن تكون التقارير الإخبارية صحيحة وغير متحيزة. كما أنها قوضت المصالح الوطنية للصين والتضامن بين القوميات. وأوضحت الإدارة أن القناة فشلت في تلبية متطلبات البث في الصين باعتبارها قناة أجنبية، ولذا، لن يُسمح لها بمواصلة خدمتها داخل الأراضي الصينية. ولن يقبل طلب تجديد ترخيص بث القناة للعام الجديد.

لماذا يتم طرد وسائل إعلام معروفة مثل بي بي سي من الصين؟

في الأشهر الستة الماضية، انتشرت الشائعات وتوزيع الأكاذيب والافتراءات بشكل محموم ضد الصين، واعتمدت المعايير المزدوجة في تقاريرها ووسائلها الدنيئة، كما كشف سلوكها المخادع عن وجهها الحقيقي كأداة أيديولوجية للقوى المعادية للصين.

على سبيل المثال، في التقارير المتعلقة بشينجيانغ، لعبت بي بي سي دور “الطليعة المناهضة للصين”. وزعم تقرير صدر في الثاني من هذا الشهر أن النساء في “معسكرات إعادة التثقيف”في شينجيانغ تعرضن للاغتصاب والتعذيب بشكل منهجي”. واتبعت وسائل الإعلام الغربية المناهضة للصين تضخيم الإشاعات والافتراءات. ولكن تحقيق المراسل خلص إلى أن “بطل الرواية” في التقرير تمت مقابلته من قبل وسائل الإعلام الغربية مرات عديدة من قبل، ومن الواضح أن تصريحاته كانت غير متسقة.

عكست تعليقات مستخدمي الإنترنت العرب نفور واشمئزاز الدول النامية من الأخبار المزيفة لبي بي سي.
عكست تعليقات مستخدمي الإنترنت العرب نفور واشمئزاز الدول النامية من الأخبار المزيفة لبي بي سي.

وفي هذا الصدد، عكست تعليقات مستخدمي الإنترنت العرب نفور واشمئزاز الدول النامية من الأخبار المزيفة لبي بي سي. قال أحد مستخدمي الإنترنت العرب بصراحة: “(بي بي سي) هذه قناة تنقل الخراب و الفتنة، وهي أداة في يد القوى الاستعمارية للتدخل في شؤون الدول”. وأشار مستخدم آخر للإنترنت إلى أن “الإعلام الغربي يتصرف بما يشبه المسرحيات الهابطة والأفلام المكشوفة لتغيير الرأي العام العالمي، كما أن أغلب الأخبار والمواضيع السياسية التي تعرض في هذا الإعلام تخلو من المهنية”. وتحدث أحد مستخدمي الإنترنت العرب عن تقرير بي بي سي قائلا: ” إن القائمين على الـbbc ينقلون أخبار عالمنا العربي لإثارة الفتن و نشر الافتراءات و الأكاذيب من أجل ضرب السلم والأمن في بلداننا”.

“أصبحت البي بي سي هيئة تصنيع للأخبار المزيفة. وهي تحدد موقفها مسبقا لتقديم تقارير انتقائية وتخدم المنظمات غير القانونية التي تخلق انقسامات عرقية في الصين.” شين يي، الأستاذ في قسم السياسة الدولية بكلية العلاقات الدولية والشؤون العامة من جامعة فودان، يعرف تماما ما تفعله بي بي سي.

معاقبة الإدارة الوطنية للإذاعة والتلفزيون أرسلت إشارة واضحة: الصين لن تقبل الأخبار المزيفة. شائعات ال بي بي سي ضد الصين جزء من الحرب ضد الرأي العام والحروب غير المقيدة ضد الصين من قبل بعض “القوى المعادية للصين” في الغرب. يعد منع بث قناة ((بي بي سي وورلد نيوز)) في الصين أحد الإجراءات المضادة، لكنه ليس الإجراء الوحيد أو الأخير.

اقرأ المزيد: مواقف الصين من طرد “بي بي سي” من الصين

مبعوث صيني: المعايير المزدوجة لا تنطبق على مكافحة المعلومات المضللة

قال متحدث باسم البعثة الصينية لدى الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة إن قناة ((بي بي سي وورلد نيوز)) قوضت المصالح الوطنية للصين والتضامن بين القوميات، مشددا على أن “المعايير المزدوجة لا تنطبق على مكافحة المعلومات المضللة”.

وأدلى المبعوث الصيني بهذه التصريحات ردا على بيان الاتحاد الأوروبي بشأن حجب بث قناة ((بي بي سي)) في الصين. وفي وقت سابق من يوم الجمعة، أصدرت دائرة العمل الخارجي الأوروبية بيانا قالت فيه إن قرار السلطات الصينية حجب بث ((بي بي سي وورلد نيوز)) هو خطوة من جانب الصين لتقييد ما يسمى بـ “حرية التعبير والوصول إلى المعلومات”.

وردا على طلب للتعليق على بيان دائرة العمل الخارجي الأوروبية، أشار المتحدث إلى أن التحقيقات تظهر أن ((بي بي سي وورلد نيوز)) “انتهكت بشكل خطير اللوائح الصينية الخاصة بخدمات الإذاعة والتلفزيون وإدارة القنوات الفضائية الخارجية في تقاريرها المتعلقة بالصين، والتي تتعارض مع متطلبات كون التقارير الإخبارية حقيقية وغير متحيزة، وقد قوضت المصالح الوطنية للصين والتضامن بين القوميات”.

متحدث باسم السفارة: قرار الصين بوقف بث ((بي بي سي)) في البلاد “مشروع ووجيه”

قال متحدث باسم السفارة الصينية في بريطانيا يوم الجمعة إن قرار هيئة تنظيم البث في الصين بوقف ((بي بي سي وورلد نيوز)) من البث في البلاد لانتهاكها الخطير للمحتوى “مشروع ووجيه”.

وجاءت تصريحات المتحدث بعد يوم واحد من تصريح وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب بأن قرار إدارة الإذاعة والتلفزيون الوطنية الصينية وقف بث ((بي بي سي وورلد نيوز)) في البر الرئيسي للصين “هو تقييد غير مقبول لحرية الإعلام”.

وأوضح المتحدث أن ما يسمى بـ”حرية الإعلام” ليست سوى ذريعة وتمويه لإشاعة المعلومات المضللة والافتراءات ضد الدول الأخرى، لافتا إلى أن جميع الدول دون استثناء تمارس الإشراف اللازم على المؤسسات الإعلامية وأن قرار الإدارة “مشروع ووجيه”.

وأضاف “نحث ((بي بي سي)) على التخلي عن عقلية الحرب الباردة، والتوقف عن فبركة ونشر المعلومات المضللة، ووقف نشر التقارير غير العادلة والمتحيزة وغير المسؤولة، ووقف الهجمات الخبيثة والتشويه ضد الحزب الشيوعي الصيني والحكومة الصينية، واتخاذ إجراءات ملموسة لإزالة التأثير الضار لتقاريرها ذات الصلة”.

 

 

تعليق ((شينخوا)): الـ((بي بي سي))…هيئة إعلامية متحيزة ضد الصين

يتمثل المبدأ الأساسي للتغطية الإخبارية في الموضوعية والتقارير القائمة على الحقائق، لكن هيئة الإذاعة البريطانية الـ((بي بي سي)) تحولت إلى مصنع للأخبار الكاذبة عن الصين.

في الـ((بي بي سي))، يشبه إعداد أخبار عن الصين كتابة الروايات أو تصوير الأفلام. وبالنسبة لمنتجي هذه الأخبار والمراسلين الميدانيين القائمين عليها، لا تهم الحقائق بينما تكون آراؤهم المحددة مسبقا هي العامل الذي يحكم أحداثهم.

ولدعم افتراضاتهم، يميلون إلى تقديم أسئلة مضللة لمن يجرون المقابلات معهم، وتغيير الإجابات وتطبيق تقنيات خاصة عند تحرير الفيديو أو التصوير. ليست أي من هذه التحركات مؤهلة لإنتاج منتجات إخبارية تقوم على الحقائق وتتفق مع المعايير الصحفية الحقيقية.

التصنيفات: أخبار وتعليقات
بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *