إذاعة الصين الدولية أونلاين/
أصدر مركز أبحاث التنمية في شينجيانغ يوم الخميس(3 سبتمبر) “تقرير بحثي حول التلاعب الأجنبي بمسألة السكان في شينجيانغ”، والذي ضم شرحا مفصلا وأرقاما ووقائع عديدة بشأن القضايا السكانية في شينجيانغ الصينية، ليدحض بذلك الاتهامات والأكاذيب التي نسجها بعض السياسيين الأمريكيين حول مسألة السكان وسياسة تنظيم الأسرة في منطقة شينجيانغ.
وفي مواجهة الأدلة الدامغة، انكشفت المؤامرة الشريرة لهؤلاء السياسيين الأمريكيين لتعطيل الاستقرار والازدهار في شينجيانغ باسم “حقوق الإنسان” وتحقيق مصلحتهم السياسية الشخصية تحت غطاء حقوق الإنسان.
يظهر اتجاه التنمية السكانية في العالم أنه كلما ارتفع مستوى التنمية الاجتماعية والاقتصادية، اشتدت رغبة الناس في تحقيق القيمة الذاتية وتنظيم الإنجاب. يعكس معدل النمو السكاني في شينجيانغ هذه الخاصية أيضًا. وأشار التقرير إلى أنه مع تقدم التنمية الاجتماعية في شينجيانغ، وفي جنوب شينجيانغ، فقد تحسنت الظروف المعيشية للسكان المحليين، وارتفع مستوى التعليم والتكوين الثقافي بشكل كبير، كما تغير مفهوم الإنجاب، حيث إن المزيد والمزيد من الناس من جميع المجموعات العرقية يختارون طواعية الزواج المتأخر والولادة المتأخرة، ما يترتب عن هذا النمط هو عدد أقل من المواليد والولادات. هذا يتوافق مع قانون تطور نموذج النمو السكاني العالمي ويتوافق أيضًا مع القانون الموضوعي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في شينجيانغ.
يرى المجتمع الدولي بالإجماع أن قضية شينجيانغ ليست قضية حقوقية أو عرقية أو دينية بل هي مكافحة الإرهاب والعنف والانفصال.
ازداد الناتج المحلي لمنطقة شينجيانغ في عام 2019 6.2 بالمئة على أساس سنوي، وهو معدل أعلى من مستوى البلاد، واستفاد سكان شينجيانغ من ثمار التنمية بشكل شامل وتحسنت الضمانات الاجتماعية المختلفة بشكل مستقر.
وجاء خبر سار من شينجيانغ مساء يوم الثلاثاء (1 سبتمبر): على أساس عدم تخفيف اجراءات الوقاية والسيطرة على وباء كورونا المستجد استأنفت منطقة شينجيانغ النظام الانتاجي والمعيشي الطبيعي بشكل شامل، وهذا دليل على نجاح اجراءات الوقاية والسيطرة التي اتخذتها الحكومة الصينية بالتركيز على أرواح وصحة الشعب.
وترحب الصين بالشخصيات من مختلف الأطراف والتي تهتم بشينجيانغ بشكل حقيقي لزيارة المنطقة. أما الكذب والقذف فسيفشلان أمام الحقائق والوقائع.