Monday 25th November 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

تعليق: المال أولاً أم الحياة؟

منذ 5 سنوات في 23/مارس/2020

إذاعة الصين الدولية أونلاين*

وصل عدد المصابين بفيروس كورونا الجديد (كوفيد 19 ) في الولايات المتحدة إلى 19624 شخصاً، حتى الساعة 11:00 مساء يوم الجمعة 20 مارس، بتوقيت الشرق الأمريكي، حيث ارتفع عدد الحالات المؤكدة خلال ثلاثة أسابيع أكثر من 1300 مرة. في اليوم نفسه، اشتعل غضب مستخدمي الإنترنت الأمريكيين تماماً، وتصاعدت جملة “الاستقالة فوراً” في قائمة البحث الساخن. وكان هدف الهجوم هو ريتشارد بور رئيس لجنة المخابرات عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، الذي كشفت تحقيقات إعلامية أمريكية أنه أخفى معلومات متعلقة الوباء، وباع أسهماً يمتلكها. وقالت الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية، إن بور تابع بانتظامم إحاطات مجلس الشيوخ حول وباء فيروس كورونا الجديد، وهو الذي دفع الكونغرس عام 2006م لصياغة قانون الوقاية من الأوبئة وجميع المخاطر، الذي يعد الإطار القانوني لاستجابة الحكومة الفيدرالية الحالية للوباء. ووجدت صحيفة “نيويورك تايمز” أنه درس الموقف جيداً، في الأسابيع التي سبقت انهيار سوق الأوراق المالية، وباع الأسهم.كما توجهت أصابع الاتهام إلى ما لا يقل عن ثلاثة من كبار أعضاء مجلس الشيوخ الآخرين باستخدام معلومات سرية لبيع كميات كبيرة من الأسهم، قبل أن تضطرب أحوال السوق وتغرق في المشاكل. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: “الحياة أولاً” أم “المال أولاً” ؟ ..

لقد حطم بعض السياسيين الأمريكيين ثقة السوق لتحقيق مكاسب شخصية، وتركوا المستثمرين العاديين يواجهون “ذوبان الأسهم”، في سوق الأوراق المالية، أربع مرات في غضون عشرة أيام فقط.

وعندما سادت بورصة الأوراق المالية حالة من الذعر والغموض الشديد، فإن السياسة الأمريكية ركزت جهودها على إنقاذها، وليس إنقاذ الناس. ومقارنة مع التدابير المالية التي اتخذتها الحكومة وتمرج بين “خفض أسعار الفائدة والتيسير الكمي”، ظلت إجراءات مكافحة الفيروس تشهد أقوالاً وتصريحات صاخبة دون عمل حقيقي على أرض الواقع، فحتى الآن، لا تزال هناك صعوبات في الإمدادات الطبية وإجراء اختبارات الإصابة بالفيروس في عدة ولايات أمريكية. وفي مؤتمر صحفي عقد، في 19 مارس، حول كيفية مواجهة النقص في مواد الوقاية من الوباء ومكافحته، الذي تعاني منه ولايات عديدة، قال المسئولون الأمريكيون إن شراء كميات كبيرة وشحنها ليسا من مسؤولية الحكومة الامريكية، وهم ليسوا وكلاء شحن.

أما بالنسبة لمشكلة الكشف عن الفيروس فليست الأولوية للحالات الشديدة بل للأثرياء، ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة ((نيويورك تايمز))، فإنه من السهل إجراء الاختبار للأغنياء والمشاهير في الولايات المتحدة.

إن الوباء مرآة تعكس خداع بعض المسئولين، وتبين أيضاً الذين تخدمهم توجهات بعض الدول. ولقد أجاب الساسة الأمريكيين، الذين سبقوا الآخرين في الاطلاع على المعلومات والاستفادة منها عن السؤال الذي طرحناه سابقاً: الحياة أولاً أم المال؟.

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *