تعليق/ إذاعة الصين الدولية أولاين: نشرت صحيفة ((نيويورك تايمز)) الأمريكية مؤخرا،ما يسمى ب”التقرير الحصري” تزعم فيه أنها حصلت على عدد كبير من “الوثائق غير المعلنة” وتفتري بها بشكل عشوائي ضد أعمال قامت بها منطقة شيجيانغ الصينية لمكافحة الإرهاب والقضاء على التطرف.
وردا على ذلك، فند متحدث باسم منطقة شيجيانغ ذاتية الحكم لقومية الويغور أن ذلك التقرير تلفيق كامل وتواطؤ بين القوى المعادية الداخلة والخارجية وهو مجرد الهذيان الشرير والكذب الخبيث.
إن الأفعال الحقيرة التي قامت بها صحيفة ((نيويورك تايمز)) عبر تلفيق الوقائع لجذب أنظار القراء، لم تخالف القواعد الإعلامية الأساسية فحسب، بل كشفت مرة أخرى التحيز الأيديولوجي الذي تتمسك به بعض وسائل الإعلام الغربية ضد الصين خلال مدة طويلة ونيتها الخبيثة لتشويه صورتها.
وتعتبر صحيفة نيويورك تايمز، ذات أكثر من 160 سنة من التاريخ، ممثلة لوسائل الإعلام الغربية النخبة. ومع ذلك ، فإن هذه الصحيفة الكبيرة، التي تزعم دائما “حرية الصحافة”، قد تم اكتشاف”تزييفها” الفاضح في كثير من الأحيان، مما أدى إلى التشكيك في كفاءتها المهنية. ومنذ عام 2003، اكتشف تزييف العديد من مراسلي الصحيفة للأخبار وسرقة أعمال الآخرين، واستقال كبار المسؤولين في الصحيفة بذلك السبب.
في تقاريرها عن الصين،تتلهف صحيفة نيويورك تايمز على “معارضة الصين” و”تشويه الصين” لتلبية حاجة بعض القوى السياسية في الغرب لإعاقة تنمية الصين.
وقد أشارت تقارير الصحيفة عن شينجيانغ هذا العام لمرات عديدة إلى مراكز تعليم وتدريب المهارات المهنية باعتبارها “معسكر الاعتقال”، للتعبير عن العداء الإيديولوجي اعتمادا على كلمات مثيرة. وفي هذا التقرير الأخير وما يسمى “التقرير الحصري”، زعمت “نيويورك تايمز” أنها حصلت على ما يسمى “الملفات الداخلية”، وفي نفس الوقت، اضطرت إلى الاعتراف بأنه “ليس من الواضح كيف تم جمع هذه الملفات واختيارها”. إذا، ما هي مصداقية التقرير بناءً على معلومات غير موثوق بها؟ ليس هذا النوع من الشائعات إلا من الحيل الأخرى لتشويه سياسة الصين في حكم منطقة شينجيانغ.
رفضت بعض وسائل الإعلام الغربية ، مثل صحيفة نيويورك تايمز رؤية موضوعية لإنجازات الصين في مختلف المجالات ، وأصبح تشويه صورة الصين “أكبر صواب سياسي” ، وغرضها الأساسي هو التلويح بالإعلام للتدخل في الشؤون الداخلية للصين من قبل بعض القوى السياسية. كما قال الصحفي الأمريكي Andre Vltchek إن في عيون بعض وسائل الإعلام الغربية ، لم تفعل الصين شيئا صحيحا أبدًا، في رأيهم، أكبر خطأ للصين هي أنها تصبح قوية تدريجيا.
في السنوات الأخيرة، حققت شينجيانغ تقدما ملحوظا في مكافحة الإرهاب والتطرف وذلك لا يمكن أن تمحوه وسائل الإعلام الغربية، فلم يسجلفي السنوات الثلاث الماضية ،أي حادث عنف أو إرهاب في شينجيانغ ، وتم ضمان حقوق الحياة والصحة والتنمية وغيرها من الحقوق الأساسية لأبناء القوميات.
منذ نهاية العام الماضي ،نظم العديد من الوفود الأجنبية زيارة إلى شينجيانغ حيث أشادوا بمنجزاتهافي مكافحة الإرهاب والتطرف.