إذاعة الصين الدولية أونلاين/
اختتمت الدورة السنوية للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني يوم الخميس الماضي(28 مايو). عند لقائه مع الصحفيين الصينيين والأجانب عقب اختتام الدورة، أجاب رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ على أسئلة 11 صحفيًا، بالتركيز على موضوعات مثل التنمية الاقتصادية في الصين والتعاون والانفتاح، بما يظهر ثقة الصين القوية في قدرتها على تحقيق أهدافها ومهامها التنموية السنوية.
قدم رئيس المجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ خلال المؤتمر الصحفي شرحا حول سلسلة من الإجراءات الخاصة بالتوظيف وتأمين معيشة المواطنين ودعم كيانات السوق، بغية حل المشاكل الواقعية وإطلاق عنان حيوية الأسواق الصينية، وهو ما يعكس حكمة القيادة الصينية وريادتها ودقتها في صنع القرارات، ويؤكد للعالم في الوقت نفسه عزم البلاد ومثابرتها على مكافحة الفقر.
علاوة على ذلك، إن توضيحات رئيس مجلس الدولة حول ضمان رواتب المواطنين والتوظيف وتقديم مساعدات للفقراء جاءت لتجسيد مبدأ “الإنسان في المقام الأول” لدى القيادة الصينية.
إن الصين دولة بلغت نسبةمساهمتها في الاقتصاد العالمي 30 بالمئة لسنوات عديدة وحفاظ الاقتصاد الصيني على الاستقرار رغم دمة الوباء هو مساهمة للعالم. وخلال المؤتمر الصحفي أكد رئيس مجلس الدولة أن الصين لن تغلق أبوابها بل سيدفع الانفتاح على الخارج بحزم وثبات ويواصل توسيع التعاون مع العالممن خلال تبني المزيد من اجراءات توسيع الانفتاح، لما في ذلك مصلحة للصين والاقتصاد العالم.
وفي الوقت نفسه ، أشار رئيس مجلس الدولة في المؤتمر الصحفي إلى أن المجتمع الدولي بحاجة إلى تعزيز التعاون والتضامن في مواجهة التحديات المزدوجة المتمثلة في محاربة الوباء وتطوير الاقتصاد، موضحا أن اقتصادي الصين والولايات المتحدة مترابطان ولن يفيد انفصالهما أي طرف بل وسيضر بالعالم، وأن الصين ستواصل دفع توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة الإقليمية (RCEP) هذا العام ، وستعمل بنشاط على دفع بناء منطقة التجارة الحرة بين الصين واليابان وكوريا الجنوبية، وستكون منفتحة على المشاركة في اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي الشاملة والتقدمية (CPTPP)، معربا عن اهتمام الصين بالحفاظ على استقرار السلسلة الصناعية وسلسلة التوريد ودفع تحرير وتيسير التجارة والاستثمار ودعمها لكل السبل الكفيلة بتسهيل استئناف الإنتاج والعمل في ظل الوباء ومساعدة الاقتصاد العالمي على الخروج من المأزق الحالي.