CGTN العربية/
إن سور الصين العظيم والأهرامات المصرية يمثلان صرحين ثقافيين عظيمين يقفان شامخين منذ آلاف السنين ضمن عجائب الدنيا السبع ليشهدا بصمت على تاريخ هذين البلدين الحضاريين. يعود تاريخ التبادلات بين الصين ومصر إلى القرن الـ11 قبل الميلاد حينما وصل الحرير الصيني من على بعد آلاف الأميال إلى مصر، كما كانت مدينة الإسكندرية المصرية من أوائل الأماكن الأفريقية التي ورد الذكر عنها في كتب التاريخ الصينية. وفي العصر الحديث، شقت الحضارتان الصينية والمصرية اللتان تقعان على طريق الحرير القديم دربا جديدا للتبادلات والتعاون. وسيتحدث د. أحمد سلام، المستشار الإعلامي السابق لمصر في الصين، عن نجاح زيارة الرئيس الصيني للقاهرة وتفعيل الاتفاقيات الإعلامية في أكثر من مؤسسة إعلامية في مصر والصين وزيادة الدورات التدريبية الإعلامية.