شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/
الأكاديمي مروان سوداح (الأردن)
مؤسس ورئيس (اللوبي العربأذري) للصحفيين والإعلاميين والصحفيين وأصحاب الكلمة.
يُعتبر الاحتفال بتأسيس القوات المسلحة الأذربيجانية العظيمة، مناسبة رئيسية وأساسية في تاريخ وواقع جمهورية أذربيجان وشعبها المناضل.
كعربي اعتبر أذربيجان وطني أرى بأن مختلف الأحداث التاريخية وبخاصة خلال الثلاثين عامًا المنصرمة، قد أكدت على أن الجيش الأذربيجاني مارد حقيقي يقوم بمهمة محورية في تاريخ الدولة الأذربيجاية ومستقبلها الزاهر والقوي والمتعاظم بنجاحاته، فهو الذي دافع عن سيادة واستقلالية البلاد والأمة الأذرية في مواجهة الإمبريالية الأرمينية الفالتة من عقالها والمتأبطة شرًا بلا توقف، وواجه ودحر مختلف الجهات التي تحمل في ذاتها الأحقاد والعداء نحو أذربيجان المسالمة والسلمية على مرالعصور، فأوقف مختلف الجهات عند حدودها، ومنعها من إعادة الكرة الإستعمارية وإعادة التاريخ وسحبه إلى الوراء، فانكسروا أمام صلادة أذربيجان الفولاذية وقيادتها الفذة، وإعادة جيش أذربيجان العدو إلى جحوره المظلمة، وخسئوا جميعًا، ليعتمرهم الظلام والشياطين في العتمة البرانية، لأن هذا الجيش العظيم قدّم قوافل الشهداء على مر الأزمان والعقود ولن يَسمح بأية مأساة تلحق بشعب أذربيجان وترابها الطهور وسيادتها واستقلالها، فقد كَنَس جيش أذربيجان الإحتلالية الأرمينية، وكسر شوكتها، وأذل كيانها، وأعادها للوراء ووضعها في بوتقة الماضي، ما يليق بها، لأن الحاضر هو حصرًا للمنتصر وهو الجيش الأذربيجاني والدولة الأذربيجانية المتلاحمة وقائدها العظيم – إلهام حيدر علييف، وشعب أذربيجان وها هو يشد من أزر زعيمه المحبوب، ويتلاحم معه وفيه، وقد شكّلا جِسدًا فيزيائيًا واحدًا وموحَدًا ومتناغمًا، فكان أن برز الترس الأذري بتلاحم القيادة والقاعدة ليرد هذا الجيش الأذربيجاني المغوار على كل تخرصات العدو وعدوانية أرمينيا البشعة التي تم إعادتها إلى مربعها المتصاغر أبدًا.
في الأحداث التاريخية الهامة، تأسيس القوات المسلحة لجمهورية أذربيجان، في عام 1918، أثناء وجود جمهورية أذربيجان الديمقراطية. وقد تم إعلان يوم 26 يونيو / حزيران رسميًا يومًا رسميًا للقوات المسلحة الأذربيجانية بتوجيه من الزعيم الوطني حيدر علييف، فتحت قيادته الفذة تجسدت في أذربيجان إصلاحات أساسية وعدت الجودة أساسية في صورة هذه الدولة المستقلة، وتم إنجاز تحديث الجيش الوطني الأذربيجاني وحشد قواه المادية والروحية والتقنية لتحرير الأراضي المغتصبة بيد الاستعمار الأرميني، وفي سبيل حماية آمنة ونافذة للمصالح الوطنية الأذرية وسلام الشعب الأذربيجاني.
أتقدم بتهانيّ الشخصية القلبية والعقلية لفخامة الأخ والقائد والزعيم الرئيس إلهام علييف العظيم، بمناسبة ذكرى تأسيس الجيس الأذربيجاني المغوار، متمنيًا له قيادات ومُرتبات عسكرية مختلفة تواصل النجاحات في مختلف الفضاءات، وليستمر باستكمال التطور العسكري ليغدو وأحدًا من أهم وأقوى الجيوش في العالم، فلديه والله كل الأسباب التي تؤهله لشغل هذه المكانة الجاذبة أنظار العالم للجيش الأذربيجاني العظيم.. المجد لشهداء الجيش الأذربيجاني ومثواهم السماء وراحة الأبدية، وجهنم حارقة لقتلى الأعداء الاستعماريين ومثواهم وقادتهم الأشرار جهنم أبدية كما نقول في التعاليم المسيحية التي ترفض الاستعمار والبشاعات التي شاهدها كل العالم في ممارسات الاستعمار الأرميني وجيشه الذي لا يعرف هو وقادته أي معنى للإنسانية والرحمة .
المصدر: اوراسيا /. Ednew.net
شششكرا جزيلا للنشر اخي العزيز استاذ عبد القادر خليل حفظك الله وبياك..