كما نوه أعضاء مجلس الأمن بالجهود الدؤوبة للوساطة الدولية الرامية الى الحفاظ على ثبات التزام الأطراف الموقعة على اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر, في اطار لجنة متابعة اتفاق الجزائر, برئاسة الجزائر, وتقريب وجهات النظر بغية التجسيد الكلي للاتفاق.
في هذا الصدد, دعا أعضاء مجلس الأمن الأطراف المالية الى ضرورة التطبيق “السريع والكامل” لاتفاق الجزائر, الذي يظل حجر الزاوية لسلام واستقرار دائم في مالي والذي أضحى تجسيده اليوم ضروريا أكثر من أي وقت مضى سيما في الظرف الانتقالي.
من جانبه, أشاد الأمين العام الأممي, أنطونيو غوتيريش, في تقريره إلى مجلس الأمن الدولي بمناسبة هذا الاجتماع, بالالتزام الشخصي لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الذي “استقبل تباعا وفدا ماليا بمستوى وزاري وكذا ممثلين عن الحركات الموقعة على اتفاق السلام”.
أما الممثل الدائم لمالي المشارك في اشغال هذا الاجتماع, فقد قدم بدوره “شكر السلطات المالية للوساطة الدولية, سيما المتزعمة الوساطة المتمثلة في الجمهورية الشقيقة الجزائر”, مجددا التأكيد على استعداد بلاده للعمل مع الوساطة الدولية من أجل ارساء السلم والاستقرار في مالي”.