خاص بشبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/
بيان من حزب البعث العربي الاشتراكي في اليمن بمناسبة الذكرى 74 على تأسيسه
عدن – نشر حزب البعث العربي الإشتراكي في القطر اليمني بيانًا، وصلت نسخة منه للاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين، لنشره، إحياءً للذكرى الـ74 على تأسيسه.
جاء في البيان، ان اليوم الأربعاء، السابع من شهر إبريل، يصادف الذكرى ال 74 لتأسييس حزب البعث العربي الإشتراكي.. هذا الحزب الذي وُلِدَ من رحمِ أمّه عظيمة لها جذورها التاريخيه بين الامم.
وأردف البيان، ان هذا الحزب المناضل المبدئي الذي تجاوز في مبادئه وأهدافه كل المسميات الضيقة، من المناطقية والمذهبية والسلالية، التي كانت تتخذ من ديننا الإسلامي العظيم سُلّماً من أجل تدمير مقدرات الأمة الخالدة وتفتييت الوحده الداخليه للأمة العربية والإسلامية. لذلك، كان هذا الحزب العريق قارب نجاة لهذه الأمة بأقطارها المختلفة، “وفي قطرنا اليمني حيث لحزبنا دورٌ وطنيٌ كبير في توعية الجماهير بمختلف شرائحها وفئاتها العمالية والطلابية والمثقفيين والمرأة والفلاحين والموظفين، من خلال تأسيس المنظمات والنقابات والإتحادات كالمؤتمر العمالي والرابطة الطلابية العربية ورابطة المراء العربية والتوعية بأدورها الوطنية والمهنية كالتظاهرات ضد الإحتلال البريطان..
وأضاف البيان، انه كان للمؤتمر العمالي ورفاق الحزب فيه دورٌ بارزٌ في تنظيم الدعوات للإضرابات العمالية لتحسين أوضاع العمال والمواطنيين ونيل حقوقهم والمطالبه بالإستقلال والتحرر من الإستعمار وكذا التضامن مع القضايا القومية وفي مقدمتها قضية العروبة والإسلام.. فلسطين وقدسها المقدس والجزائر ومناصرة مصر العروبة من العدوان الثلاتي التي كان للإضرابات العمالية في ميناء عدن دورٌ عماليٌ مؤثر جداً من الجانب العملي وغيرها من قضايا أمتنا وكذا التضامن الأممي والإنساني مع قضايا الشعوب المضطهدة والمستعمرة..
ومن قادة المؤتمر العمالي البارزين من حزبنا والآخرين محمد سعيد مسواط وعلي حسين القاضي ومحسن العيني وسعيد الحكيمي وحسين بارباع وعبده خليل سليمان وخالده عبده علي عبدالقادرأمين القرشي ومحمد صالح عولقي والطيطي وعماية والعشيش ومحمد علي الاسودي وباشرين ومحمد سالم علي واحمد حيدر وفي المقدمة زين صادق الاهدل و عبدالله عبدالمجيد الاصنج.
وأشار البيان، إلى أنه لا ينسى الحزب دور الاحزاب والتنطيمات الاخرى في هذا النضال، كحركة القوميين العرب وإتحاد الشعب الديمقراطي، والناصريين، والرابطة، ورجال الدين وأئمة المساجد، ودور القبائل في كل المناطق، وكذلك المنظمات المدنية في حضرموت وشبوة والضالع وردفان وأبين وكل مناطق الجنوب،
وكل هذا النضال السلمي أفضى إلى قيام الثوره المسلحه المنظمة التي استمرت بالكفاح المسلح حتى نيل الإستقلال.
وبين البيان “دور الحزب البارز في الكفاح المسلح من خلال جبهة تحرير الجنوب اليمني المحتل والتنظيم الشعبي للقوى الثورية التابع لجبهة التحرير وفي جناحه العسكري، فيما بعد (منظمة طلائع حرب التحرير الشعبيه)، بقيادة الرفيقيين الشهيدين احمد سكران محمد وسعيد الخيبة. وفي الشمال كان للحزب هذا الدور التمهيدي باختلاف المنظمات والنقابات والنضال السري والعلني في الداخل والخارج من خلال الطلاب والمغتربيين والتجار، حتى قيام مجلس قيادة الثوره من الضباط الاحرار، الذي كان لرفاقنا إسهما بارزٌ في التهيئة والإعداد لتفجير ثورة 26 سبتمبر، وما لعبه دينامو الثورة، الشهيد الرفيق الملازم البطل الفذ علي عبدالمغني، وغيره من الضباط ومن المدنيين إلى جانب القوى الاخرى.
وأكد البيان، استمرار نضال الحزب في مختلف مراحل الثورة والدفاع عن النظام الجمهوري بمختلف مراحلها، وأكد موقف الحزب للحفاظ على الشرعية الدستورية وسلطتها والوقوف إلى جانبها بقيادة رئيس الجمهوريه المُشير عبدربه منصور هادي.
أمانة سر اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الإشتراكي.
بيان مهم جدا يحفل بسير ٍعطرة لشهدائه الابرار .. لهم جنان النعيم، فقد ناضلوا من اجل الامة واهدافها النبيلة.. لهم المجد والخلود..
جزب البعث العربي الاشتراكي جاء وحكم العراق عام 1963 بانقلاب دموي رهيب. لا يمكن وصفه بأنه حزب سياسي، بل هو عصابة قتلة جاءت بقطار أميركي (على لسان زعيمهم آنذاك علي صالح السعدي) لكي توقف مسيرة البناء التي تبنتها ثورة 14 تموز 1958 المباركة. دام حكمهم 9 أشهر فقط. ثم عادوا عام 1968 بوجه آخر ، كان جيداً في بادئ الأمر الى أن تولى الملعون هدام المسؤولية عام 1979 حيث سالت الدماء أنهاراً وخصوصاً منذ عام 1980 باندلاع الحرب مع ايران. وأطيح بهم عام 2003 عندما احتلت اميركا العراق.
امنياتنا بأن يسود السلام ارجاء المعمورة