لقد حققت الصين نجاحًا في احتواء جائحة كوفيد-19 عبر تطبيق نهج “صفر كوفيد”، وهو ما يعني الكثير من الإيجابيات بالنسبة للصين والعالم، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج في وقت سابق من هذا الأسبوع.

شهدت الصين حالات تفشٍ متكررة، لكن تم القضاء عليها جميعًا من خلال الضوابط الحكومية مثل إغلاق مدينة شيآن مؤخرا، الذي بقي بموجبه 13 مليون شخص داخل منازلهم لمدة شهر تقريبًا حتى أواخر يناير، وفقًا لتقرير الوكالة.

نُشر التقرير يوم الثلاثاء بعنوان “لماذا يحتاج العالم إلى سياسة صفر كوفيد المطبّقة في الصين”. وقال التقرير “كانت الجولات المتكررة من الاختبارات الجماعية وتقصي المخالطين كافية حتى الآن للسيطرة على تفشي متحور أميكرون مؤخرًا في بكين وتيانجين وهانغتشو وأماكن أخرى.”

على مدار العامين الماضيين، منعت سياسة عدم التسامح المطلق تجاه كوفيد-19 التي طبقتها الصين- والتي تعتمد على عمليات الإغلاق والاختبار الجماعي والحجر الصحي الصارم على الحدود- وقوع عدد كبير من الوفيات في البلاد، وضمنت استمرار تدفق كل شيء بدءًا من أجهزة آيفون وسيارات تسلا وحتى الأسمدة وقطع غيار السيارات، إلى بقية العالم.

وقالت بلومبرج في التقرير: “إذا أراد المستهلكون والشركات الاستمرار في شراء السلع المصنوعة في الصين دون الاضطرار إلى تحمل حالات النقص والمزيد من ارتفاع الأسعار، فينبغي أن يرغبوا في أن تلتزم الصين بسياسة صفر كوفيد”.