قامت العاصمة الصينية بكين بتنمية قوى منتجة جديدة النوعية من خلال تعزيز الدور الرائد للابتكار العلمي ووضع الصناعات الناشئة والمستقبلية لإعطاء قوة دافعة للتنمية عالية الجودة.
شبكة طريق الحرير الإخبارية/ CGTN/
قامت العاصمة الصينية بكين بتنمية قوى منتجة جديدة النوعية من خلال تعزيز الدور الرائد للابتكار العلمي ووضع الصناعات الناشئة والمستقبلية لإعطاء قوة دافعة للتنمية عالية الجودة.
في مصنع سيارات الطاقة الجديدة في منطقة التنمية الاقتصادية والتقنية ببكين في الضاحية الجنوبية الشرقية للمدينة، تخرج سيارة جديدة من خط الإنتاج كل 76 ثانية مع أكثر من 700 روبوت قيد التشغيل والكشف التلقائي عالي الدقة بنسبة 100% للعمليات الرئيسية.
وفي العام الماضي، وصلت قيمة إنتاج صناعة السيارات ومعدات النقل بالمنطقة إلى 198.3 مليار يوان (27.4 مليار دولار أمريكي)، ما يمثل أكثر من 60% من إجمالي بكين. وتأسست المنطقة النموذجية رفيعة المستوى للقيادة الذاتية ببكين قبل أربع سنوات، وحولت المدينة إلى مركز للابتكار، مع ظهور أحدث سيناريوهات القيادة الذاتية وأكثرها تقدما على أرض الواقع.
وفي الوقت الحاضر، أصبح استخدام المركبات ذاتية القيادة ممكنا في المنطقة بأكملها وبدأت سيارات الأجرة ذاتية القيادة في نقل الركاب على الطرق السريعة. ويمكن للمسافرين بين مطار بكين داشينغ الدولي ومنطقة التنمية حجز المركبات ذاتية القيادة.
وقال قاو جينغ بوه، المهندس بمكتب المنطقة “ستتوسع المنطقة النموذجية رفيعة المستوى للقيادة الذاتية تدريجيا إلى 600 كيلومتر مربع في جميع أنحاء المدينة من 60 كيلومترا مربعا في منطقة التنمية الاقتصادية والتقنية ببكين. وفي العام الجاري، ستعمل المنطقة النموذجية أيضا على تعزيز الافتتاح المنظم لسيناريوهات التطبيق الرئيسية مثل المطارات ومحطات القطارات وتنظيف الطرق الحضرية”.
في الوقت الحالي، تضم بكين نحو 2200 شركة للذكاء الاصطناعي. وتمثل القيمة المضافة للاقتصاد الرقمي للمدينة أكثر من 42% من ناتجها المحلي الإجمالي.
وقامت ببناء تجمعين صناعيين للجيل الجديد من تكنولوجيا المعلومات والخدمات العلمية بقيمة تريليوني يوان (276 مليار دولار أمريكي)، بالإضافة إلى ثمانية تجمعات صناعية بحجم مليار يوان بما فيها الدوائر المتكاملة والمركبات الذكية والتصنيع والمعدات الذكية والمواد الجديدة.
وقال قونغ وي مي، نائب مدير لجنة العلوم والتكنولوجيا ببكين “سنواصل بناء مركز بكين الدولي للابتكار العلمي ودعم تنمية نظام صناعي حديث من خلال الابتكار العلمي، وتوسيع الصناعات الإستراتيجية الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والتصنيع الحيوي الاصطناعي، وفتح مجالات جديدة للصناعات المستقبلية مثل الجيل السادس للاتصالات والمعلومات الكمومية لتوفير دعم علمي قوي للتنمية عالية الجودة”.