Saturday 30th November 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

بعد 60 عاما على مذبحة الجزائريين في باريس.. ماكرون يعترف بجرائم فرنسا ضد الجزائر..

منذ 3 سنوات في 18/أكتوبر/2021

شبكة طريق الحرير الصيني الاخبارية/

 

بعد 60 عاما على مذبحة الجزائريين في باريس، شارك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مراسم رسمية لإحياء الذكرى المتعلقة بهذه المذبحة ووضع إكليل الزهور في موقع النصب التذكاري على نهر السين في 16 أكتوبر بالتوقيت المحلي.

ووفقا لوكالة فرانس برس، لم يتحدث إيمانويل ماكرون في نفس اليوم. لكن قصر الإليزيه ذكر في بيان أن ماكرون كان أول رئيس للجمهورية الخامسة يزور الحدث التذكاري شخصيا. واعترف (ماكرون) بحقيقة أن الجرائم التي ارتكبت تحت قيادة موريس باتبونج في تلك الليلة لا تغتفر بالنسبة إلى الجمهورية”.

كانت الرئاسة الجزائرية أكدت في بيان نشر مساء الثاني من أكتوبر قبل نصف شهر، أن الحكومة قررت استدعاء سفيرها لدى فرنسا بسبب تصريحات مسيئة منسوبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

يرى بعض المحللين أن تحرك إيمانويل ماكرون يهدف بوضوح إلى تخفيف التوتر الحالي بين فرنسا والجزائر، لكن في نظر الجزائر والضحايا ، كانت فرنسا “بطيئة في الاعتراف بالجرائم” خلال الستين عامًا الماضية.

كانت الجزائر مستعمرة فرنسية. أطلق أبناء الشعب الجزائري نضاله من أجل الاستقلال الوطني في عام 1954، وانتصر أخيرا في عام 1962.

في 17 أكتوبر 1961، خرج عشرات الآلاف من الجزائريين المقيمين في باريس إلى الشوارع للاحتجاج على قرار حظر التجول الذي أصدرته حكومة باريس بمنعهم من الخروج بعد الساعة 8:30 مساء. وفي الوقت نفسه، أيدوا حرب الاستقلال التي اندلعت داخل الجزائر في ذلك الوقت. وفي وقت لاحق، قتل عدة أشخاص في حملة شنتها الحكومة الفرنسية على المتظاهرين.

وفقا لتقارير وسائل الإعلام، لم يتم تحديد العدد الدقيق للضحايا خلال 60 عاما، ويرى بعض الباحثين أن عدد القتلى قد يتجاوز 200 شخص.

لم تعتذر الحكومة الفرنسية ولم تعوض أسر الضحايا لمدة 60 عاما . كانت فرنسا قد أجرت تحقيقا في هذا الحادث في عام 1997، لكن لم يتم التوصل إلى أي نتيجة ولم يحاكم أحد أيضا.

وفي الشهر الماضي، توترت العلاقات بين فرنسا والجزائر مرة أخرى.

هذه المرة، على الرغم من حضور إيمانويل ماكرون مراسم رسمية لإحياء الذكرى الـ60 لـ “مذبحة باريس”، كما ذكر قصر الإليزيه في بيان أن القمع كان “جريمة لا تُغتفر”، ولكن من الجانب الجزائري، لم يلق إيمانويل ماكرون خطابا عاما ولم يعتذر إليه رسميا. في هذا الصدد، يرى الجانب الجزائري أن البيان المعني “تقدمي لكنه غير مكتمل” ويدعو إيمانويل ماكرون إلى الاعتراف “بالجرائم الوطنية”.

*سي جي تي إن العربية.

بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


التعليقات:
  • الخلود للشهداء الابرار وجهنم للقتلة الاشرار….

    الاعتذار عن القتل فرنسيًا لن يُعيد الشهداء الى الحياة ولا عائلاتهم الثكلى كذلك.. على فرنسا التكفير عن خطاياها بقتل الجزائريين عن سابق اصرار وتحدي بغير الكلمات المعسولة التي لا تقي من جوع ولا برد.. ولا تُقيم صداقة حقيقية بين الشعوب..

  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *