في عام 2021، سيحتل الناتج المحلي الإجمالي للصين المرتبة الثانية في العالم. ويتوقع صندوق النقد الدولي أن يصل إجمالي الناتج الاقتصادي للصين إلى 75% من الناتج الاقتصادي للولايات المتحدة.
أما في نفس العام، فقد دخلت الحرب الأمريكية في أفغانستان عامها العشرين، ودخلت حرب العراق عامها الثامن عشر. أعلنها جو بايدن قائلا: لم يعد بإمكاننا الاستمرار في أفغانستان، ويجب علينا سحب جميع القوات قبل 11 سبتمبر من هذا العام.
لكن منطقة شينجيانغ كانت خالية من حوادث العنف والإرهاب لسنوات عديدة، كما تم القضاء على الفقر المدقع فيها. بالضبط، نجحت شينجيانغ، مثل مناطق أخرى في الصين، في بناء مجتمع رغيد الحياة على نحو شامل.
في العام الجاري، اختفت انتقادات المثقفين العامين للصين، لذا عجزت الولايات المتحدة عن الوقوف مكتوفة الأيدي، فبدأت في انتقاد الصين بذاتها. وقالت: “لماذا لا توجد هجمات إرهابية في شينجيانغ؟ لأن هناك “إبادة جماعية” و”عمل قسري” و”معسكرات اعتقال” فيها! لماذا ترغب الدول المجاورة للصين في التعاون مع الصين؟ لأنها “مجبرة” من قبل الصين! لماذا تتطور العلوم والتكنولوجيا الصينية بسرعة لأنها سرقت حقوق الملكية الفكرية الأمريكية!”
وفي الـ18 من مارس، رد دبلوماسيون صينيون على الافتراء الأمريكي في ألاسكا الأمريكية، قائلين: إن “القيم العالمية” التي ذكرتها لا تمثل القيم الإنسانية على الإطلاق؛ فليس من حقكم التحدث إلى الصين بطريقة متعالية.
نرد على تصريحات المثقفين العامين، ليس بالكلام، ولكن بالتطور الواقعي وحل المشكلات على أرض الواقع. وفي الوقت نفسه، سواء كان الأمر يتعلق بالمثقفين العامين أو بالولايات المتحدة، فقد ظلوا يتمايلون ويحلون المشاكل بالاعتماد على البلاغة.
في السنوات العشرين الماضية، خسرت الولايات المتحدة حربها ضد الإرهاب، لكن الصين حلت العديد من مشاكلها وأصبحت صينا أفضل. لماذا؟ لأن الصين اختارت طريقا أكثر صعوبة ولكنه أصح، وهو طريق السلام والتنمية.