أحرزت الاستعدادات لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية “بكين 2022” تقدما مطردا، مع التركيز على تقليل الهدر وإعادة استخدام الموارد لتقديم أولمبياد بسيطة وعير مبسطة.
خضع المركز الإعلامي الرئيسي لأولمبياد بكين الشتوية مؤخرا للمرحلة النهائية للاستعدادات، وتم إنشاء أنظمة بث مختلفة. وسيكون مكان عمل مهما للصحفيين من مختلف البلدان خلال الدورة. ويتجسد مفهوم البساطة في جوانب مختلفة في عمل اللجنة المنظمة. وفي المركز الذي تم إنشاؤه في مركز المؤتمرات الوطني، تم تصميم جميع المرافق للاستخدام على المدى الطويل.
ومن أبرز مميزات المركز المطعم الذكي ذو نظام الطهي وتقديم الطعام التلقائي. ويوفر التصميم الذكي بشكل كبير القوى العاملة ويقلل من الاتصالات بين الناس، ويوفر بيئة طعام بسيطة وآمنة. وبعد الأولمبياد، ستستمر المرافق في العمل لخدمة المعارض والفعاليات الكبيرة.
وقالت تشانغ ون لي، مديرة المركز الإعلامي الرئيسي “لا يخدم التصميم متطلبات عمليات البث والإعلام الدولية فحسب، بل يسمح أيضا باستخدام معظم المرافق بعد الأولمبياد، مما يوفر تكاليف المرافق المؤقتة. وبعد الدورة، يمكن استخدام جميع أنظمة المعدات والغرف التي تم بناؤها، دون الحاجة إلى تعديلات، للوصول إلى هدفنا في التنمية المستدامة بشكل مثالي”.
في القرية الأولمبية، يتم تأجير معظم الأثاث والمفروشات للرياضيين. وستبدأ القرية تشغيلها التجريبي في اليوم الـ23 من يناير المقبل وستفتح رسميا في الـ27، لذلك سيحل موظفو القرية أي مشاكل تظهر، مما يساهم في إنجاح الأولمبياد الشتوية لتصبح بسيطة وآمنة ورائعة، بحسب المنظمين.
وتعمل اللجنة المنظمة على تحسين خطة إمدادات المواد. ومنذ عام 2019، خفضت 20 ألف قطعة من الأثاث والأجهزة المنزلية وغيرها من المواد، ما يمثل نحو 20% من الحجم الإجمالي.
وقالت لي يان لينغ، مديرة قسم اللوجستيات باللجنة المنظمة “يتمثل المبدأ العام لإمدادات المواد في الاقتراض قبل الإيجار قبل الشراء. وتم تأجير نحو 70% من أنواع المواد التي حصلنا عليها”.
*سي جي تي إن العربية.