يحتفل الصينيون من جميع العرقيات في جميع أنحاء البلاد بعيد الربيع بعروض ضوئية باهرة وعروض شعبية صاخبة ومعارض زهور ملونة وأنشطة أخرى عريقة.
في مدينة جياوتسوه بوسط الصين ومدينة يانتشنغ بشرقي البلاد، أقيمت عروض ضوئية مذهلة باستخدام أحدث التقنيات للاحتفال بالعام القمري الصيني الجديد، الذي حل يوم الجمعة الماضي. وفي قرية ديديان بشرقي الصين، جلبت رقصة التنين الذي يبلغ طوله أكثر من 20 مترا، الشيء الذي جلب الكثير من الضحك والبهجة للسكان المحليين.
وبالإضافة إلى ذلك، جذبت بلدة قديمة في مدينة تشنغدو جنوب غربي الصين حشودا كبيرة بأداء أوبرا سيتشوان التقليدية وموكب يبرز الثقافة الشعبية المحلية. وفي محافظة بينغتانغ بجنوب غربي الصين، تجمع أشخاص من قومية ماونان لصنع طعامهم التقليدي، كعكة الأرز اللزجة، بمناسبة حلول العام القمري الصيني الجديد.
وفي جميع أنحاء البلاد، ارتدى أشخاص من قوميات توجيا والويغور والتبت والمنغولية والكورية الملابس التقليدية للغناء والرقص احتفالا بحلول “عام الثور”. وأقامت إحدى الوجهات السياحية في مقاطعة هاينان بجنوبي الصين عرضا أكثر حداثة، ألا وهو أداء الزلاجات المائية الطائرة المثير، لإسعاد الزوار.
وفي بلدية تيانجين بشمالي الصين، تدفق الزوار إلى عرض لعشرات الآلاف من زهور التوليب، مما أضاف ألوانا براقة للعيد. كما احتفل جنود جيش التحرير الشعبي الصيني أيضا بالعام القمري الصيني الجديد في قواعد التدريب، مع إقامة مجموعة متنوعة من الأحداث والأنشطة مثل مسابقة الرسم على الثلج، وعرض التماثيل الجليدية، والعروض الثقافية.
* المصدر: سي جي تي إن العربية.