شبكة طريق الحرير الإخبارية/ أذرتاج/
الت نائبة المجلس الوطني كونول نور الله يفا في تصريح لها لوكالة أذرتاج إن قيادة أرمينيا تمتنع بالفعل عن ادعاءاتها الترابية ضد أذربيجان وتعترف بسلامة أراضي أذربيجان بما فيه قراباغ أيضا. وهذا ما يمكن القول به بالاعتماد على تصريح أدلى به رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان على هامش قمة مجلس أوروبا المنعقدة في أيسلندا.
وأوضحت النائبة أن باشينيان أعلن في تلك القمة عن أن أرمينيا تعترف بسلامة أراضي أذربيجان على مساحة 6ر86 الف كيلومتر مربع وباكو الرسمية بدورها تعترف بسلامة أراضي أرمينيا ومن المعلوم إن أراضي أذربيجان البالغة 6ر86 الف كيلومتر مربع تحتوي طبيعيا على قراباغ أيضا.
ومن هذا الانطلاق يقول باشينيان بتصريحه هذا إن “قراباغ هي أذربيجان”. ومن النتائج التي آلت إليها سياسة الرئيس إلهام علييف الحاسمة والبصيرة أن النصر الباهر الذي انجزه جيش أذربيجان بقيادة القائد الأعلى العام خلال حرب الـ44 يوما الوطنية يحظى بتصديق عليه من حيث السياسة والقانون. ويعني ذلك أن أرمينيا تقبل بالفعل تلك الحقائق الجديدة التي أنجزتها أذربيجان. ومن المتوقع من باشينيان أن يؤيد بوحدة أراضي أذربيجان في لقاءي موسكو وكيشيناو المرتقبين في الأيام المقبلة القريبة أيضا.
وأبلغت النائبة نور الله يفا أن الطرف الأرميني قد اصر في اللقاء الثلاثي المنعقد في بروكسل قبل بضعة أيام على ذكر وتسجيل خرائط عام 1975م ولكن هذا التعبير رفض وفي نهاية المطاف وجدنا في بيان رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل تعبير الاعتماد على “بيان آلماتي” الذي يؤكد على أن قراباغ جزء لا يتجزأ من أذربيجان.
وشددت نور الله يفا على أن “أرمينيا بذلك تعترف رسميا وسافرا بأن قراباغ هي أراضي أذربيجان بالاعتراف ب6ر86 الف كيلومتر مربع على الأقل من أراضي أذربيجان وفي هذه الحالة ينبغي لفرنسا وسائر الحماة التي تدعم قوى تحاول إلى تحقيق أفكار الانتقام دعما سياسيا وعسكريا بهدف سوق المنطقة إلى حرب جديدة أن تستخلص نتيجة من هذه الحقائق أيضا. كما اتضح من اللقاء الخامس المتتالي في بروكسل أن باشينيان الذي بذل جهودا من اجل انضمام باريس إلى العملية قد اضطر إلى العودة إلى صيغة ثلاثية لأن أذربيجان لم تتح بشكل قاطع بمشاركة فرنسا في العملية. ”
جددولفتت النائبة نور الله يفا إلى أن أذربيجان راضية عن صيغة بروكسل وعنن وضع العلاقات مع الاتحاد الأوروبي مفيدة أن فرنسا هي التي كانت تعرقل ذلك وقد منعت منعا حاسما. وقيل إن فرنسا يجب عليها أن تدعم السلام بدلا من اتخاذ تدابير تخص بتموين أرمينيا بالأسلحة والعتاد العسكري.