عُقد “المنتدى العالمي للتعليم وتنمية المواهب لعام 2023” يوم الأربعاء في بكين برعاية مشتركة من مركز الصين والعولمة(CCG)وخدمة الاختبارات التعليمية(ETS)، بمشاركة ممثلي الإدارات الحكومية ذات الصلة مثل التعليم والعلوم والتكنولوجيا والمواهب ورؤساء المنظمات الدولية ومستشاري التعليم في السفارات لدى الصين والخبراء والعلماء في مجال التعليم ورؤساء الشركات متعددة الجنسيات، حيث جرت المناقشات حول فرص وآفاق تنمية المواهب الدولية في الصين في العصر الجديد، والتعاون الدولي لمساعدة المواهب الشابة على التعلم من بعضها بعضا، والاتجاهات الجديدة للدراسة في الخارج وآفاق تدريب المواهب الدولية ومواضيع أخرى.
الجدير بالذكر أن الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني شي جين بينغ أكد في التقرير المقدم إلى المؤتمر الوطني العشرين للحزب، على أن “العلوم والتكنولوجيا هي أعظم القوى الإنتاجية والكفاءات هي أهم الموارد والابتكار هو أكبر القوى الدافعة”، داعيا إلى تسريع بناء مركز عالمي للمواهب والابتكار والسعي لتشكيل ميزات نسبية في المنافسة الدولية على المواهب. وفي ظل استمرار التحديات العالمية، أصبح دور المواهب الدولية أكثر وضوحًا. ويرتبط سرد القصص الصينية وتعزيز بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية ارتباطًا وثيقًا بتنمية المواهب الدولية وتطويرها. وصارت كيفية تعزيز تنمية المواهب الدولية وتطويرها مسألة ضرورية لمشاركة الصين المتعمقة في مسيرة العولمة.
أشار وانغ شياو تشو، نائب وزير الموارد البشرية والضمان الاجتماعي الصيني السابق ونائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية للمجلس الوطني الثاني عشر لنواب الشعب الصيني، في كلمته الافتتاحية إلى أن تنمية الصين تتطلب مشاركة المواهب من جميع أنحاء العالم، كما توفر تنمية الصين فرصًا جديدة للمواهب من جميع أنحاء العالم، معتبرا أنه من الضروري تعميق فهم قوانين نمو المواهب وتحسين العمل الخاص بالمواهب، والسعي للارتقاء بالمشروع الوطني للمواهب إلى مستوى جديد.
يعتقد شهباز خان مدير مكتب تمثيل منظمة اليونسكو في الصين أن التعليم قوة دافعة مهمة لتنمية الشباب في المستقبل، ويجب على الناس الاهتمام بالعولمة والتنمية المستدامة، والسعي لإيجاد حلول لمواجهة التحديات المختلفة، ويجب على جميع الأطراف المشاركة في هذا التعاون، ولتحقيق هذا الهدف لا بد من إشراك ممارسي التعليم.
أشار وانغ هو ياو رئيس مركز الصين والعولمة(CCG) ورئيس لجنة المواهب الدولية في الصين إلى أن التحديات والأزمات المتعددة متشابكة ومتداخلة في عالم اليوم، وأن عوامل عدم اليقين تتزايد. وفي ظل هذه الظروف، فإن كيفية تنمية المواهب الدولية في الصين والعالم بشكل أفضل، وتبادل المواهب بشكل أفضل، بما يسهم في تعزيز بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية، هو جانب مهم لتنمية المواهب الدولية وتطويرها.