وسلط حفل تسليم الجوائز للطبعة الثانية لمنتدى الكتاب, المنظم تحت شعار “أثر علماء الجزائر في الثقافة الإنسانية”, الضوء على خمسة عشر باحثا و مخترعا و مبدعا جزائريا, من بينهم بلقاسم حبة, بشير حليمي, يحيى شبلون, كمال صنهاجي, سعيد مخيلف و واسيني لعرج.
وتميز الحفل بحضور رئيس المحكمة الدستورية, عمر بلحاج, و مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالتربية والتعليم العالي والتكوين المهني والثقافة, محمد الصغير سعداوي, وزير الاتصال, محمد لعقاب, ووزير التعليم والتكوين المهنيين, ياسين مرابي.
ولقد افتتح الحفل, الذي اتسم بحضور عدة مسؤولين سامين من مؤسسات و هيئات رسمية للدولة, بتكريم خمسة عشر مخترعا و مبدعا جزائريا, بكلمة لوزيرة الثقافة والفنون, التي ذكرت أن التصور المبدئي لوزارتها حول الكتاب “يرتكز على الخاصية الجزائرية لتكريس الجانب المعرفي و الإبداعي, بأفق اقتصادية مستلهمة من اسس الجزائر الجديدة التي بادر رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, بإرسائها”.
ويأتي إنشاء هذا المنتدى استجابة لحتمية ترقية الكتاب كونه “لقاء مهم يعبر في الميدان عن ارتباط الجزائريين بالعلم و المعرفة”, حسبما أوضحته السيدة صورية مولوجي قبل استعراضها لمختلف المراحل المحددة لاستراتيجية وزارتها المعتمدة في جميع ولايات الوطن بغية جعل الكتاب “محركا فعالا” يؤدي إلى تحقيق الذات و التقدم في المجتمع.
واعتمادا على النتائج المحققة, بعد تطبيق الاستراتيجية الجديدة للكتاب في كافة الولايات, أشارت وزيرة الثقافة والفنون إلى أن ما لا يقل عن 19 مكتبة فتحت أبوابها للعامة في 2023 و 14 أخرى خلال الخمسة أشهر الأولى لسنة 2024. ينتظر أن تفتتح خلال الأشهر القادمة منها 18 مؤسسة مخصصة للكتب و المطالعة.