تحت عنوان “تعاون الحضارات من أجل مستقبل أفضل” أقام المكتب الثقافي بالسفارة المصرية لدى الصين احتفالية بالذكرى الـ65 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
تحت عنوان “تعاون الحضارات من أجل مستقبل أفضل” أقام المكتب الثقافي بالسفارة المصرية بالعاصمة الصينية بكين احتفالية بالذكرى الـ65 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين والمؤتمر التمهيدي للجامعات المصرية حول مبادرة “ادرس في مصر”، حضر الحفل سفير مصر لدى الصين الدكتور محمد البدري والسيد تشينغ باي نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة الدولية لتبادل السلام ولفيف من الشخصيات الدبلوماسية البارزة وأساتذة الجامعات الصينية.
وخلال كلمته أكد السفير المصري على قوة العلاقات المصرية الصينية، قائلا إن العلاقات بين البلدين باتت الآن في أقوي مراحلها بفضل دعم القيادة السياسية في البلدين وبعد إقامة علاقات التعاون الاستراتيجي الشامل، وأكد على أن التبادل الشعبي والتبادل العلمي والطلابي جزء هام من هذا التعاون الاستراتيجي الشامل، ودعا الطلاب الصينيين إلى الدراسة في مصر.
وتضمن الحفل كلمة وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري الدكتور خالد عبد الغفار وكلمة السفير المصري وتكريم السفير المصري للمؤسسة الدولية لتبادل السلام تقديرا لمساهمتها في دفع الصداقة الصينية المصرية وإحدى الشركات الصينية التي ساهمت في مكافحة وباء كوفيد-19 في مصر، ومعرض الصور “مصر السعيدة” و”الصين اليوم” ومعرض القطع الأثرية الثقافية المصرية والمعرض التعريفي للجامعات المصرية ومجموعة من العروض الثقافية الصينية مثل “فن الشاي وأوبرا بكين وتغيير الوجه وغيرها، وعلى هامش الاحتفالية أقيم ملتقى الجامعات المصرية في إطار مبادرة “ادرس في مصر” والذي تضمن كلمة المستشارة الثقافية بالسفارة المصرية في الصين د.أميمة غانم زيدان وكلمات كبار الضيوف.
وقد سلط د.خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري الضوء خلال كلمته التي ألقاها افتراضيا على الحضور في بداية الاحتفالية على التعاون الصيني المصري في القطاع العلمي والذي شهد طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة وتطلعه لزيادة التبادل الطلابي بين البلدين بهدف تبادل الخبرات والثقافات.